سيتوجه, غدا الأربعاء, الرئيس الإيراني “حسن روحاني” من طهران إلى مسقط؛ للقاء السلطان”قابوس” وسيتوجه بعدها إلى دولة الكويت للقاء الشيخ “صباح الأحمد الصباح”.
وذلك عقب زيارة خاطفة لوزير الخارجية الكويتي نهاية الشهر الماضي إلى طهران سلّم فيها روحاني رسالة مضمونها تفعيل أسس الحوار بين الدول الخليجية وإيران؛ لإنهاء حالة الخلافات بين الطرفين.
تبعتها الكويت بدعوة خاصة لروحاني لزيارة أميرها للهدف ذاته دون الإفصاح عن أي رغبة لمجلس التعاون الخليجي بتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع إيران، خاصة أن الدول الست المكونة للمجلس تتهم إيران بالتدخل الطائفي في الدول العربية.
فيما قطعت كلاً من السعودية والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع إيران مطلع عام 2016 عقب اعتداء على السفارة السعودية في طهران دون أن تتدخل قوات الأمن الإيراني للحيال دون ذلك.
يشهد الوضع بين إيران والسعودية توتراً كبيراً بلغ مرحلة التهديد بشن الحروب بين البلدين, خاصة بعد الخلاف الحاصل في القضيتين السورية واليمنية حيث تدعم إيران قوات الحوثي في حربها ضد القوات السعودية.
وفيما يخص سلطنة عمان فإن العلاقة بين السلطنة وإيران مازالت جيدة ويذكر أن سلطنة عمان لعبت دور الوسيط بين أمريكا وإيران خلال المحادثات السرية بين أمريكا وإيران بشأن الاتفاق النووي عام 2013 والذي تم توقيعه في جنيف باجتماع الدول الست الكبرى عام 2015.
المركز الصحفي السوري- وكالات