استقبل الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” اليوم الثلاثاء، نظيره الأميركي دونالد ترمب في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية في إطار الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس الأميركي لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ووصل “ترمب” إلى القصر الرئاسي في بيت لحم قادماً من مدينة القدس وتم عزف النشيد الوطني الأميركي والفلسطيني في مراسم الاستقبال.
ومن المتوقع أن يجري الرئيسان مباحثات تستمر لنحو ساعة تتركز على المساعي التي تبذلها واشنطن لكسر الجمود ومطالبة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي باتخاذ إجراءات ملموسة لبناء الثقة؛ تمهيدا لاستئناف المفاوضات المتوقفة، كما سيتم التطرق خلال المباحثات لقضية الأسرى المضربين عن الطعام والأوضاع الاقتصادية المتردية في الأراضي الفلسطينية.
إذ يعد هذا اللقاء الثالث لكل من “ترمب عباس في أقل من ثلاثة أسابيع وقال مستشار الرئيس الفلسطيني أنه يتوقع أن تفتح زيارة ترمب باب استئناف المفاوضات المتوقفة منذ فترة طويلة.
مشيراً: ” إن ترمب وخلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الأخير تقديم خطة للحل والسلام تكون مقبولة على الجانب الفلسطيني إلى جانب الحدود الجغرافية التي يمكن لإسرائيل الانسحاب إليها.
يذكر أن آخر جولة مفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، قد انهارت في نيسان 2014 لتصلب الموقف الإسرائيلي حول جملة من القضايا الرئيسية، وسيعود ترمب مجددا بعد ظهر اليوم إلى القدس حيث يزور نصب “ياد فاشيم “التذكاري لضحايا المحرقة ثم يلقي خطاباً في متحف إسرائيل قبل توجهه إلى الفاتيكان.
المركز الصحفي السوري