اعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كالن” مزاعم استهداف القاعدة الروسية في حميميم، لا يبرر قصف المدنيين في محافظة إدلب.
وبحسب “ديلي صباح” التركية اعتبر “كالن” بمؤتمر صحفي في قصر الرئاسة على هامش اجتماع الحكومة، تبريرات موسكو باستهداف قاعدة حميميم الروسية لشن عملية عسكرية واسعة في إدلب وحلب غير مبررة، وأضاف الجانب الروسي يدعي تعرض حميميم لهجمات قائلاً: قاموا بتزويدنا بمجموعة أرقام تتعلق بعدد الهجمات وهجمات أخرى بدون طيار، نحن نسألهم سؤالين رئيسيين، هل من قتلى سقطوا نتيجة هذه الهجمات؟ لايوجد.
ثانياً أن كانت منطقة حميميم تتعرض للهجوم لماذا تشنون عملية عسكرية كبيرة بهذا الحجم شرق حلب وجنوبها؟.
مضيفة أن العمليات العسكرية التي بدأها النظام بدعم من روسيا منذ ثمانية أشهر لاعلاقة لها بقاعدة حميميم، وإنما ذريعة لشن العمليات، وختم بالقول إن مثل هذه الأعمال لن تؤدي إلا لمزيد من التصعيد والتطرف والعالم أجمع يدرك هذه الحقيقة.
موضحاً أن صمت المجتمع الدولي إزاء الكم الهائل من الضحايا في إدلب، على مرأى ومسمع الجميع أمر مخجل، ولطالما شكلت محافظة إدلب محور أساسي في السياسية الخارجية لتركيا فإن مسألة إدلب لا تخص تركيا لوحدها.
المركز الصحفي السوري