تمر اليوم الاثنين 28 حزيران/يونيو الذكرى التاسعة على ارتكاب قوات النظام ومليشياته مجزرةً في مدينة دوما بريف دمشق، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء من المدنيين.
بحسب موقع زمان الوصل، بدأت المجزرة بتمهيد مدفعي كثيف وقصف متواصل مع محاولات باقتحام المدينة وسط تحليق للطيران المروحي وقصف المدينة وإطلاق القذائف من رشاشاتها الثقيلة.
وارتقى في المجزرة 49 شهيداً بينهم 8 أطفال و 8 نساء وشهيدين اثنين من الجنسية الفلسطينية، عدا عن سقوط أكثر من 150 جريحاً وسط دمار كبير بالبنية التحتية ونزوح 80 % من سكان المدينة البالغ عددهم حينها أكثر من نصف مليون نسمة.
وكان العدد الأكبر من الشهداء قتلوا حينها ذبحاً وبطرق بشعة على أيدي شبيحة النظام والمليشيات، حيث وثق ناشطون استشهاد 14 شخصاً من عائلة “السليك” بينهم أطفال ونساء جراء إعدام ميداني وقت الاقتحام، كما قتل 22 شخصاً من عائلة “طعمة” كانوا يختبئون في أحد الملاجئ.
يذكر أن مدينة دوما شهدت مجازر عديدة كان منها استهداف المدينة بالأسلحة الكيميائية في السابع من نيسان/أبريل 2018، وخلفت المجزرة استشهاد 70 مدنياً وإصابة العشرات بحالات اختناق.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع