يقوم الدفاع الوطني في منطقة التضامن بمحافظة دمشق، بعمليات نهب وسلب وسرقة وتخريب، لممتلكات المدنيين والعسكريين.
وقد نشرت صفحة “الفساد في سورية” الناشطة في مناطق سيطرة النظام، بعضاً من معاناة سكان منطقة التضامن بسبب ممارسات ميليشيا الدفاع الوطني الذين يتحكمون بالعسكري والمدني على حد سواء، مع تهديد وتوعّد شديدين لمن يخالف تعليماتهم.
كما أنهم يفرضون مبالغ طائلة لمن يستلم بيتاً في المنطقة ومن يرفض الدفع فالطرد هو خياره الوحيد.
لم تكتفِ ميليشا الدفاع الوطني بذلك بل أنهم يفرضون نصف مليون ليرة سورية على من يريد بناء غرفة تؤويه وتؤوي زوجته وأولاده.
وأضافت الصفحة في منشوراتها، بأنها لم تنتهِ معاناة سكان حي التضامن عند ذلك، فرغيف عيشهم وقوتهم يكادون يُحرمون منه، فلا يمكن لأحد أن يأخذ رغيفاَ قبل أن تنهي الميليشيا تعبئة سيارتهم، والناس ينتظرون ساعات طويلة.
تأتي هذه التصريحات والشكاوى عقب الفلاتان الأمني الذي تشهده مناطق النظام وعجز نظام الأسد عن السيطرة على هذه المجموعات والعصابات التي باتت السلطة الحاكمة في المنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع