لاحقت ميليشيا “الدفاع الوطني” في السويداء المتظاهرين المشاركين بالاحتجاجات المندلعة مؤخراً في السويداء، بعد أن تلقى ليث البلعوس تهديداً من المخابرات الجوية بحرق السويداء.
نشر موقع السويداء A N S اليوم بأنّ سيارات خاصة بالمسؤول الأمني في الدفاع الوطني تجوب الشوارع بحثاً عن أسماء شاركت بالاحتجاجات.
وأكدّ المصدر على أنّ حسابات مجهولة المصدر أرسلت عبر صفحات الفيس بوك رسائل تهديد للمشاركين بالاحتجاجات، وتوّعدت من ينشرون عن الأوضاع المعيشية في المنطقة.
فيما أكدّ ناشطون وصفحات محلية مؤخراً على أنّ اللواء من المخابرات الجوية غسان إسماعيل هدد باتصال هاتفي أجراه مع ليث البلعوس بحرق وتدمير السويداء على رؤوس ساكنيها، في حال استمرت المظاهرات.
في حين ردّ البلعوس عليه “السويداء أكبر من النزول لمستوى الكلام الطائفي الذي تعمل السلطة على ترويجه، وليس من المنطقي الرد على الكلام الطائفي الصادر عن أجهزة الأمن بكلام مثله”.
كما أضاف البلعوس “فأبناء السويداء وتاريخهم أكبر من هذه التصرفات الغير وطنية والتي تساهم في زعزعة السلم الأهلي”.
واندلعت احتجاجات في السويداء الأسبوع الفائت رداً على تردي الوضع المعيشي السيء، وقابلتها قوات النظام بالرصاص المباشر ما أدى لمقتل 2 وإصابة 18 جريحاً.