حملت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين القوات التركية مسؤولية الهجوم على أحد القواعد العسكرية داخل إدلب في وقت طالبت أنقرة الأخيرة بعدم وضع العراقيل.
وبحسب قناة “روسيا اليوم” حملت وزارة الدفاع الروسية القوات التركية مسؤولية الهجوم الذي استهدف قواتها داخل محافظة إدلب، مضيفة أن القوات العسكرية التركية دخلت المنطقة دون تنسيق مع العسكريين الروس.
ونفت الوزارة ما أشيع على لسان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مشاركة طائرة F16 بشن ضربات داخل الأراضي السورية، ردا على الهجوم، مشيرا أن الطائرات التركية لم تدخل الأجواء السورية.
هذا وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” طالب الاثنين من مطار أتاتورك قبيل التوجه إلى أوكرانيا موسكو بعدم وضع عراقيل لمحاسبة النظام، ردا على استهداف قوات الجيش التركي داخل إدلب، موضحا أن بلاده أوصلت رسالة للروس بهذا الخصوص.
من جانبه اعتبر المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم أن حشود النظام في محيط نقاط المراقبة التركية المنتشرة في إدلب هدف معادي بالنسبة للجيش.
وكانت تركيا دفعت أمس الأحد بأربعة أرتال عسكرية باتجاه محافظة إدلب إلى ريف حلب وريف إدلب الشرقي التي تتعرض لمحاولات تقدم من النظام مدعوما بالميليشيات الروسية والإيرانية وحزب الله بغطاء جوي روسي، لجأت على إثرها القوات التركية إلى تطويق مدينة سراقب لمنع تقدم قوات النظام باتجاه المدينة.
ذكرت صحيفة “ديلي صباح” التركية في خبرها أن أنقرة لن تسمح للنظام التقدم باتجاه سراقب، مضيفة أن الأول لجأ لحفر الأنفاق ونشر عدد كبير من العناصر والمدرعات في المدينة.
المركز الصحفي السوري