أفادت قناة زفيردا الروسية اليوم الثلاثاء، أن خبراء الألغام الروس دمروا كهفاً مهجوراً يعود لمقاتلين في محافظة إدلب السورية، وبأن الملجأ الذي يحوي غرفاً عديدة كان يستخدم لتزويد تلك العناصر، بالطعام والدواء فضلاً عن أغراض أخرى مختلفة.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
وأضاف المصدر أن الانفجار ليس مسموعاً كثيراً وإنما تم الإحساس بها، فقد اهتزت الأرض حتى لمسافة تبعد كيلو متر عن الموقع.
وذكرت القناة أن 5 أطنان من المتفجرات حولت جانب الجبل لكومة من الحجار في حين أن غيوماً من الحجارة تطايرت لأعلى من مئات الأمتار، ولذا يعمل الخبراء على الحدود الإدارية بين حماة وإدلب على إزالة القاعدة الضخمة السابقة لمقاتلي المعارضة.
وأوضح المصدر أن هؤلاء المقاتلين حولوا تجويفاً ضخماً إلى حصن منيع، لافتاً إلى وجود عشرات الأنفاق من صنع الإنسان وتمتد لكيلو متر، فضلاً عن مشفى عسكري ومستودعات ذخيرة والمهاجع ومراكز إطلاق نار.
تابعت القناة أن المقاتلين غادروا من تلقاء أنفسهم لدى تقدم قوات النظام السريع باتجاه إدلب، وبأن المحاولات لاقتحام تلك التحصينات لم تكن ناجحة، فقد كانت المداخل إليها مضروبة في حين أن الأنفاق والمناجم ذاتها كانت عميقة، وقد كان من المستحيل اقتحامها، وفي هذه الأثناء لاحاجة للقلق حول ذلك.
ولفتت إلى أنه من أجل ملائمة المقاتلين ومصلحتهم، فقد كان هناك مكامن للمعدات والإعلام ، إلى جانب غرف منفصلة لتخزين الطعام وحتى حظائر ماشية.
واختتمت القناة التقرير الذي ترجمه المركز الصحفي، أن الانفاق التي بناها المقاتلون قوية جداً لدرجة أن أقوى الذخيرة حتى لم تتمكن أن تفجرها، مشيرة إلى أنه من المنطقة يمكن رؤية حفرة جراء قنبلة جوية من 500 كغ التي لم تستطع أن تحطم سقف النفق، إلا أنه في النهاية تمكن الخبراء الروس من ذلك.
ترجمة صباح نجم
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع