كشفت وزارة الخارجية المصرية يوم الأربعاء, عن اجراء اتصالات مع قاعدة أوسع من المعارضة السورية لصياغة “موقف موحد”, خلال المرحلة المقبلة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) عن المتحدث باسم الخارجيةالمصرية أحمد أبو زيد ,قوله في لقاء مع المحررين الدبلوماسيين، أنه يوجد رغبات من جانب أطراف سورية معارضة طلبت التواصل مع مصر، مضيفا أن “ذلك ما يصب في هدف الوصول إلى موقف موحد للمعارضة السورية”.
وكان المتحدث باسم “الهيئة العليا” للتفاوض المعارضة المنبثقة عن مؤتمر الرياض, كشفف, في وقت سابق, عن إمكانية توحيد الصفوف مع فصائل وأطياف معارضة أخرى، ومنها مجموعتي “القاهرة” و”موسكو” في إطار محادثات جنيف.
وتابع المتحدث الرسمي أن “الملف السوري يتم إدارته حاليا من قبل مجموعة الدعم لسوريا التي تستند إلى مرجعيات وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسوريا، ووثائق جنيف”.
وأكدّ أبو زيد حرص بلاده “على التواصل المباشر مع المعارضة السورية ومجموعة القاهرة”، مشيراً إلى أن وزير الخارجية سامح شكري “يستقبلهم بشكل دوري”.
وكان وزير الخارجية المصرية سامح شكري كشف الشهر الماضي عن احتمال عقد اجتماع قريباً بمشاركة مصر لإتاحة الفرصة لاستئناف المحادثات السياسية في جنيف.
وانتهت الجولة السابقة من المفاوضات في 24 آذار الماضي، وسط خلاف حول مصير الأسد، الذي يراه النظام ليس موضع نقاش، في حين تصر الهيئة المعارضة على تشكيل هيئة حكم انتقالي دون مكان للأسد فيها, ومن المقرر عقد المفاوضات الشهر الجاري بعدما علقت على خلفية انسحاب وفد المعارضة احتجاجا على الاوضاع الانسانية والميدانية.
سيريانيوز