رفضت الولايات المتحدة طلباً قدمه المقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن رفع العقوبات عن سوريا.
شاهد.. كيف يقتل الأخ قلب أخيه، بسرقة أرضه، وزجِّ أخيه الآخر بالسجن
أصدرت السفارة الأمريكية في دمشق الأربعاء 30 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بياناً رفضت فيه البيانات التي أدلت بها المكلفة الخاصة للأمم المتحدة “ألينا دوهان” بشأن ما يسمى التدابير القسرية الانفرادية.
وأضاف بيان السفارة أن محاولة المقرر الخاص بإلقاء اللوم على العقوبات الأمريكية في الأزمة الاقتصادية السورية هي محاولة مضللة وباطلة.
وأكدت السفارة أن اللوم في الوضع الاقتصادي السوري والأزمة الإنسانية يقع على حرب الأسد الوحشية ضد الشعب السوري، وليس على العقوبات الأمريكية.
حيث يسعى قانون قيصر وغيره من العقوبات بحق نظام الأسد وأنصاره كما أوردت في بيانها، إلى حماية المدنيين في سوريا وللمساءلة عن فظائع النظام وقطع الموارد التي يستخدمها الأسد لتأجيج الصراع.
وأضافت أن العقوبات هي أداة تستخدم لتعزيز حقوق الإنسان وليس انتهاكها، وهي لا تحظر المساعدات وإنما تعمل الولايات مع الوكالات والمنظمات غير الحكومية لضمان وصول الدعم الإنساني إلى الشعب السوري، بينما يحظر نظام الأسد وصولها للمدنيين.
ومن جهتها ردت وزارة خارجية النظام السوري في بيان أصدرته اليوم السبت 2 كانون الثاني/يناير أكدت فيه أن البيان الأمريكي عبارة عن مجموعة أكاذيب، ويبين إصرار الولايات المتحدة على نهج الهيمنة والغطرسة وسيطرة القطب الواحد في المنطقة.
وأكدت وزارة خارجية النظام أن محاولات التضليل الأمريكية لم تعد تنطلي على أحد، وأصبح الرياء والكذب سمتين ملازمتين للإدارة الأمريكية وحلفائها.
وأضافت الوزارة متناسية قصف النظام وحلفائه اليومي للمدنيين، أنه آن الأوان للإدارة الأمريكية أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن معاناة السوريين، من خلال دعمها للإرهاب وفرض إجراءات قسرية تخالف القوانين الدولية وتحرم السوريين من توفير متطلبات العيش والحياة الكريمة.
وبالرغم مما هو واضح وجليّ للقاصي والداني من ممارسات النظام السوري بحق الشعب السوري من قتل وتهجير قسريّ، أكدت الوزارة أن سياسة الولايات المتحدة وصلت لمستوى جرائم الحرب ضد الإنسانية ويجب محاسبتها أمام القضاء الدولي المختص.
وتجدر الإشارة أنّ النظام السوري وحلفاءه لا يزالون يستهدفون بيوت المدنيين حتى الآن في كافة المناطق المناهضة للنظام في شمال سوريا غير آبهين بالمجتمع الدولي و قراراته.
المركز الصحفي السوري