ألمحت وزارة الخارجية التركي الأربعاء على لسان وزير خارجيتها لوجود خلافات مع الروس بشأن الأوضاع في منطقة إدلب في أعقاب المباحثات الروسية التركية التي عقدت في مبنى وزارة الدفاع في أنقرة.
وفي مقابلة مع قناة CNNTURK قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن اجتماعات وفود البلدين التي عقدت مؤخرا لم تكن مثمرة للغاية أمام مساعي تركي جعل منطقة إدلب تنعم بالسلام والاستقرار.
موضحا لا يمكن تحقيق تقدم في الحل السياسي دون وقف إطلاق نار وعودة الهدوء.
ومن شأن انتشار الجيش التركي في منطقة إدلب تعزيز أمن واستقرار المنطقة وقطع الطريق على خيار التدخل العسكري من النظام وروسيا.
ومع استمرار خروقات وقف إطلاق النار المعلن في 5 من آذار من قبل النظام وميليشياته ومحاولة التقدم في الشمال المحرر منذ نيسان 2019 الماضي على حساب المعارضة دفعت أنقرة بآلاف العسكريين مدعومين بمعدات عسكرية متطورة إلى إدلب ضمن أكثر من 65 نقطة انتشارا عسكري.
وبحسب وكالة سبوتنيك الروسية فإن أنقرة رفضت مقترح روسي بتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في منطقة إدلب خلال اللقاء الذي جمع وفود البلدين في مبنى وزارة الدفاع التركية في أنقرة أمس الأربعاء على مدى يومين من الاجتماعات.
وعلى لسان مسؤول تركي نقلت صحيفة نوفوستي الروسي بفشل توصل الأطراف لخفض عدد النقاط في وقت مقرر بحثا جهود إنقاص عدد العسكريين والمعدات الثقيلة الأمر الذي تربطه أنقرة مع تغييرات على الأرض تنتهي بعودة قوات النظام إلى خلف خطوط سوتشي المعلن في 2018.
المركز الصحفي السوري