أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي إليوت إنغل بدء العمل لإعداد تشريع يدين وزير الخارجية مايك بومبيو بازدراء سلطة الرقابة التشريعية.
وقال إنغل في بيان إن إعلانه يأتي بسبب مواصلة الوزير رفض الامتثال لأمر الاستدعاء الذي أصدرته لجنة الشؤون الخارجية للحصول على سجلات بشأن إساءة استخدامه لموارد وزارته.
وأشار إلى أن بومبيو رفض التعاون مع التحقيقات التي سعت لمحاكمة الرئيس دونالد ترامب نيابيا، وأبدى في المقابل استعدادا لمساعدة مجلس الشيوخ ذي الغالبية الجمهورية في تشويه سمعة منافسي الرئيس.
وأضاف إنغل أن آخر هذه التصرفات كان في كلمة الوزير التي عرضت أمام المؤتمر العام للحزب الجمهوري الثلاثاء، وفيها أثنى على سجل ترامب على صعيد السياسة الخارجية، مما شكل مخالفة لسياسات وزارته وخرقا محتملا للقانون.
مسرحية سياسية
من جهتها، وصفت الخارجية بيان إنغل بأنه “مسرحية سياسية” وأكدت في بيان أنها قدمت الوثائق التي تسعى إليها اللجنة إلى الديمقراطيين بمجلس الشيوخ في وقت سابق.
بالإضافة إلى أنها عرضت تقديم الوثائق لإنغل شريطة أن يبعث رسالة يشرح فيها مسألة السياسة الخارجية التي يتطلب التحقيق فيها تقديم مثل هذه الوثائق.
وفي وقت سابق، أصدرت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مذكرة استدعاء تطالب بومبيو بتقديم وثائق أعطاها للجمهوريين الذين يحققون بشأن المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة جو بايدن.
وكانت لجنة بمجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون تجمع معلومات تتعلق بهانتر ابن جو بايدن نائب الرئيس السابق ومنافس ترامب بالانتخابات التي ستجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
نقلا عن الجزيرة