شهدت مدينة الزبداني منذ صباح اليوم، الثلاثاء 10 أيار، قصفًا مكثفًا استهدف أحياء في المدينة، مصدره الحواجز المحيطة، ما خلف عددًا من الجرحى.
وأفاد مدير المشفى الميداني في الزبداني، عامر برهان، أن قصفًا شهدته المدينة بالقواذف في محيط منطقة النابوع، استهدف محيط آدوبا، لافتًا إلى أن القصف هدأ قبل قليل، بعد أن استمر لساعتين ونتج عنه إصابات متوسطة، استقبلها المشفى الميداني، بينها واحدة من الكادر الطبي.
وخمّن برهان، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أنه من الممكن أن يكون القصف “تمهيدًا لاقتحام الجبل الشرقي من المدينة”، ولكنه لم يؤكد ذلك، بينما تحدث ناشطون أن قصف الزبداني الذي تزامن مع استهداف مدينة بنش، يأتي ردًا على استهداف المعارضة لبلدة الفوعة في ريف إدلب.
وتعرضت المدينة نهاية آذار الماضي، لإطلاق نار من الحواجز المحيطة، أدى إلى مقتل العقيد المنشق، عبد الكريم علوش، والطبيب الجراح الوحيد في الزبداني، محمد الخوص (70 عامًا)، إضافة إلى أحد كوادر الدفاع المدني في المدينة.
وتتعرض المدينة التي تضم قرابة 500 نسمة في الوقت الراهن، لحوادث مشابهة يومية، وفق برهان، بينما لا يزال عناصر النظام وحزب الله يدمرون المنازل السكنية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ويقطعون الأشجار في سهل الزبداني.
عنب بلدي