حذرت الحكومة السوية المؤقتة اليوم العالم أجمع وأصدقاء الشعب السوري خصيصاً، من إهمال الإنتصارات التي يحققها الثوار السوريون، مشيرة إلى الإنتصار الذي حققهة جيش الفتح في إدلب يوم أمس.
حيث أفادت الحكومة في بيانها الذي أصدرته اليوم بالقول: “لا بدّ من التحرك بجدّية لحماية المدنيين في المدينة وما حولها، بتوفير كافة السبل لحماية المدينة أرضها وسمائها ، لمنع النظام المجرم من صبّ جام غضبه على المدنيين الذين لم يتورع عن استهدافهم منذ بداية الثورة وكلّما أجبره الثوار على الانسحاب مهزوماً ذليلاً من أرض يسيطر عليها”.
كما أضافت الحكومة بأنها سوف تنقل اعمالها إلى مدينة إدلب المحررة، مؤكدة أنها ستبدأ بالتوجيه “لمديرياتها للعمل داخل مدينة إدلب، وللمجلس المحلي لمحافظة إدلب لبدء التنسيق مع الشركاء والفصائل المقاتلة والقوى الفاعلة لتكون مدينة إدلب مقراً لها لإدارة المناطق المحررة على الأراضي السورية”.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة المؤقتة عقدت العزم على نقل مركز عملها من تركيا إلى مدينة إدلب بعد أن تمكن الثوار من تحريرها بشكل كامل من قوات الأسد،