مع وصول ميليشيا الحشد العراقي قبل عدة أيام للحدود السورية قبالة محافظة الحسكة واستمرار الاشتباكات مع عناصر التنظيم على جانبي الحدود وقصفها لمواقع وتحصينات التنظيم في المنطقة، ما دفع المدنيون في تلك القرى لترك منازلهم والتوجه إلى مناطق بريف الحسكة الجنوبي وإلى مدينة الشدادي هرباً من عمليات القصف.
وبحسب مصادر محلية فقد وصل عدد النازحين من تلك القرى قرابة 10 آلاف مدني من أكثر من عشرة قرى قريبة من الحد الفاصل خلال الأيام القليلة الماضية خوفاً من تقدم ميليشيا الحشد تجاه قراهم وقيامه بعمليات انتقامية على غرار عملياته في قضاء البعاج في الطرف المقابل من الحدود.
دفع سكان قرى “الحسو فوقاني، فكة، شويخ، العطشانية، الهزاع، الحنافيش، تل حجر، شويخان، الراوي، صلهام، خويتلة، التويمين شرق مدينة الشدادي لترك بيوتهم وذلك بعد أيام قليلة من تهجير أهالي قرى” تل صفوك والروسان” التي باتت مكانا يتمركز به الحشد وقرية البواردي التي تم تسليمها يوم أمس لميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة حركة نزوح جديدة مع استمرار قصف قوات الحشد لقريتي تل الشاير وأبو حامضة الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة بهدف إبعاد عناصره من المنطقة الحدودية بشكل كامل حيث تعتبران من أكبر التجمعات السكانية في المنطقة يصل عدد سكانها 70 ألف مدني .
المركز الصحفي السوري