نشرت وكالة “فوكس نيوز” أمس الثلاثاء 2 آذار/مارس تقريراً اطّلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه بتصرّف عن طلاب أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي بإيقاف وحظر حسابات رأس النّظام السوري وآية الله علي خامنئي الإيراني من منصات التواصل الاجتماعي.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
اقترح نواب الحزب الجمهوري بقيادة آندي بار وجيم بانكس وجو ويلسون و40 عضواً آخر في لجنة الدراسة الجمهورية بمجلس النواب إطلاق قانون جديد بعنوان “قانون حظر حسابات من وصفتهم بالإرهابيين أو الدول الراعية للإرهاب أو الكيانات الأجنبية الخاضعة لعقوبات من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لعام 2021”.
قال آندي بار الممثل عن مقاطعة كنتاكي “لا ينبغي لشركات التواصل الاجتماعي توفير وسيلة للجماعات الإرهابية مثل داعش أو الطغاة مثل آية الله في إيران لجمع الأموال أو نشر الدعايات عبرها”.
جادل النواب الجمهوريون تعديلات “بيرمان” التي صدرت عام 1988و 1994 والتي تمنع الرئيس من تنظيم أو حظر أيّ شيء يتعلق بالتدفق الحر لخدمات المعلومات بشكل غير مباشر، بأنّها تعديلات مررت قبل العصر الحديث للإنترنت وقبل وجود وسائل التواصل الاجتماعي.
ينص التشريع على أنّ العقوبات الاقتصادية التي تحظر تقديم الخدمات للأفراد والكيانات الخاضعة للعقوبات يجب أن تنطبق على منصات وسائل التواصل الاجتماعي بما فيها تويتر وفيسبوك وانستغرام ويوتيوب مع الاستمرار بدعم التدفق الحر للمعلومات والحفاظ على المبدأ المهم الذي يقضي بضرورة بقاء المعلومات خالية من العقوبات.
أوضح أحد مساعدي الكونغرس إنّ التشريع يسعى إلى مطالبة الرئيس بتنفيذ اللوائح التي ستتعامل مع منصات وسائل التواصل الاجتماعي تماماً مثل البنوك وشركات التأمين مما يمنعها من تقديم خدمات لشخص أو كيان أو شركة خاضعة للعقوبات.
أشار المشرعون إلى المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي الذي صنفته وزارة الخزانة الأمريكية كإرهابي بشكل خاص وزعيم دولة راعية للإرهاب في العالم وقالوا “إنّ خامنئي لديه العديد من وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وانستغرام.
ينص التشريع على أنّ المرشد الأعلى استخدم حساباته للتهديد بالعنف ضدّ الأمريكيين والترويج لنظريات المؤامرة والمعلومات المضللة بشأن لقاحات فيروس كورونا والتحريض على العدوان.
وجاء في مشروع القانون دعوة لحظر حسابات رأس النّظام السوري “بشار الأسد” المسؤول حسب وصفهم عن القتل الوحشي لنصف مليون من الشعب السوري وباعتباره رئيس دولة راعية للإرهاب، لديه حسابات متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي على تويتر وانستغرام استخدمها لتبييض نظامه والترويج له وللترويج للكراهية ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهته أوضح الرئيس التنفيذي لشركة تويتر “جاك دورسي” خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ في تشرين الأول/أكتوبر الفائت أنّ تغريدات خامنئي لا تنتهك شروط الخدمة لأنّ الشركة تعتبرها ما وصفه بــ “قعقعة السيوف” وهي جزء من خطاب قادة العالم بالتنسيق مع الدول الآخرى على حدّ تعبيره.
يذكر أن موقع تويتر تعرض لانتقادات بسبب حظر حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من المنصة إلى أجل غير مسمى زاعماً أنّ استمراره في استخدام حسابه ينطوي على خطر التحريض على العنف، بينما يسمح للمرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي بمواصلة استخدام تويتر على الرغم من تغريداته التي تهدد الولايات المتحدة وغيرها.
محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع