نفى الجيش الوطني مساء اليوم الجمعة 5 شباط/فبراير ما تداولته وكالات إعلامية وقنوات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” حول إقدام عناصره على خطف فتاة في ريف حلب.
شاهد… قصة أملاك ليلى التي عرفت بموت زوجها المعتقل من خلال صورة
نشر موقع إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني بياناً يوضّح فيه قصّة خطف الفتاة “خالدة حنّان” في مدينة جنديرس في ريف عفرين شمال غربي حلب، وينفي تورّط أيّ من عناصره في الحادثة.
أكّد المكتب الحقوقي في إدارة التوجيه المعنوي أنّ قضية خطف الفتاة هي قضية جنائية قام بها أحد المدنيين الذي لا ينتسب إلى إيّ فصيل من فصائل الجيش الوطني على حدّ تعبيرهم.
أضاف المكتب أنّ جهاز الشرطة ألقى القبض بالتعاون من جيش الشرقية وأحرار الشام على الجاني وسلّمه أصولاً إلى قسم الشرطة ليخضع للتحقيق الأولي ويحال إلى المحكمة وفق الأصول.
الجدير بالذكر أنّ عدّة وكالات نشرت أنّ عناصر يتبعون لجيش الشرقية أقدموا على خطف الفتاة خالدة ذات الثلاثين من عمراها في السابع والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع