مع اقتراب انطلاق العملية العسكرية المقررة شرق الفرات وبدء انسحاب القوات الأمريكية، بعث الجيش الوطني تطمينات إلى المكونات المجتمعية هناك.
وفي بيان صادر عن هيئة الأركان العامة ل الجيش الوطني وجه قادة في الجيش ذاته جملة من التطمينات إلى أهالي المنطقة الشرقية بجميع مكوناتها من عرب، وكرد، وآشورين، وسريان مؤكدين فيها أن العملية هدفها تأمين أمن وسلامة السكان المدنيين وإتاحة الفرصة أمام المدنيين المهجرين من منازلهم للعودة إليها، بعد ممارسة القمع والقتل، والتضييق المتبعة من قبل (ب ي د) بحق المكونات على مدى سنوات الحرب.
داعياً أبناء المنطقة للانشقاق عن قوات سوريا الديمقراطية، والعودة إلى منازلهم لضمان سلامتهم.
وفي مناورات حضرها وزير الدفاع “سليم إدريس” برفقة عدد من قادة الأركان أمس الإثنين في ريف حلب الشمالي، أعلن من خلالها جاهزية الجيش الوطني للمشاركة في معركة شرق الفرات، معتبراً أن تنظيم (ب ي د) إرهابياً.
وأظهر مقطع مصور متداول إرسال تعزيزات عسكرية من قوات “الجيش الوطني” للمشاركة في معركة “نبع السلام” التي أعلنت عنها “أنقرة” مؤخرا.
المركز الصحفي السوري