أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد ١٥ آب /أغسطس, فتح تحقيق في حادثة انفجار صهريج المازوت في بلدة تليل اللبنانية بمحافظة عكار.
ونقلا عن موقع “لبنان ديبات” بدأ الجيش اللبناني فتح تحقيق في حادثة انفجار صهريج المازوت ضمن قطعة أرض تستخدم لتخزين البحص في بلدة التليل اللبنانية، بعد ساعات من ضبط عناصر الدوريات الأمنية المستودع المذكور لتهريب المحروقات السبت.
مبينا وحسب بيان الجيش أن عناصر القوى الأمنية أوقفت نجل صاحب قطعة الأرض المدعو ر، أ، وذلك في ظل تباين الأحاديث عن استهداف متعمد لخزان الوقود.
ووفق “موقع عكار” على منصة “تويتر” اتهم نجل صاحب المستودع المهرب “جورج رشيد” بإطلاق النار على الخزان بعد وضع قوات الجيش اللبناني يدها على الصهريج, لتوزيعه على جمع كبير من المواطنين, الذين تجمعوا في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل, في ظل تفاقم أزمة شح المحروقات واتهام أوساط سياسة وعسكرية فاعلة على الأرض بتهريب المازوت والبنزين لمناطق سيطرة النظام في سوريا.
وأشار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال “حسن خليل” لارتفاع إعداد القتلى إلى ٢٢ وإصابة ٧٩ آخرين بحروق وإصابات خطيرة، داعيا الحكومة اللبنانية لتسهيل تلقيهم العلاج في الخارج, بسبب ضعف وقلة الإمكانات الطبية ومستوى الخطورة التي يعانيها المصابين.
وهرع المئات من رجال الإطفاء والدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني وجهاز الطوارئ والإغاثة وأهالي منطقة طرابلس بمشاركة أكثر من ١٣ سيارة إسعاف في ساعات الفجر لإخماد الحريق الناجم عن انفجار صهريج المازوت في بلدة التليل، وسط مطالب شعبية ورسمية للرئيس ميشيل عون وفريقه بالاستقالة من مناصبهم على وقع تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية التي وصل فيها سعر ربطة الخبز ١٥ ألف ليرة لبنانية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع