أقام الجيش اللبناني ساتر ترابي، قرب الحدود السورية، لوقف عمليات التهريب إلى داخل الأراضي السورية.
ونقل “موقع لبنان ديبايت” عن قيادة الجيش اللبناني مديرية التوجيه إنشاء الأخير ساتر ترابي بطول 60 متر، على أحد المعابر غير الشرعي التي تستخدم للتهريب في منطقة قنافذ – الهرمل باتجاه سورية.
يأتي ذلك في الوقت الذي باتت الأوساط الرسمية اللبنانية، مهتمة بإغلاق طرق التهريب إلى سورية، والتي تهدف لإنعاش حكومة النظام، سيما الوقود ومادة الطحين بشكل أساسي، قبل بدء تنفيذ “قانون قيصر” والمقرر في 17 من هذا الشهر.
ومن شأن تطبيق القانون إلحاق الضرر بالاقتصاد اللبناني، الذي بالأساس يعاني من ضغوط اقتصادية وتراجع سعر صرف الليرة 4500 أمام الدولار، في وقت يقود فريق اقتصادي من الحكومة مباحثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض يساعد في الخروج من الأزمة الاقتصادية.
وكان مقربون من وزيرة الدفاع اللبنانية نقلوا عن الأخيرة خلال لقاء مع السفيرة الأمريكية في لبنان، أن عقوبات قيصر المقررة ستطال الأطراف المعنية بالوضع في سورية.
وعمد المجلس الأعلى للدفاع في لبنان قبل منتصف شهر أيار الماضي، إلى تكثيف الدوريات الأمنية والحواجز العسكرية في المناطق الحدودية مع سورية، ذلك قبل يومين من إصدار مجلس الوزراء قرار في 14 من الشهر، يتضمن مصادرة الشاحنات والصهاريج التي تهرب المازوت إلى سورية، والبالغة بحسب إحصائيات رسمية مليوني ليتر يوميا، من أصل 5 ملايين حاجة لبنان.
المركز الصحفي السوري