قال مسؤول عسكري رفيع في الجيش الإيراني، اليوم الثلاثاء، أن طهران مهتمة بتعزيزات قدرات الردع في سوريا لصالح محور المقاومة.
ونقلت (وكالة فارس الإيرانية) عن المتحدث باسم الجيش الإيراني، العميد “أبو الفضل شكارجي”، قوله أن طهران تلقت طلب من دمشق لتعزيز قدراتها العسكرية في الدفاع الجوي بهدف تعزيز صمودها، وذلك بموجب الاتفاقية العسكرية المعلنة خلال زيارة رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني إلى دمشق.
مضيفا أن تدخل إيران في الحرب السورية يتم من خلال “المستشارين العسكريين” الذين يتولون مهمة تقديم الاستشارات، عكس الأنباء التي تتحدث عن إرسال قوات عسكرية أو مقاتلة، باستثناء إرسال مقاتلين طواعية دون ضغوط الجيش للمشاركة هناك في الحرب مثل المجموعات الأفغانية.
ولطالما انتقدت إيران حليفتها روسيا في سوريا؛ بسبب الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف مقراتها وعناصر ميليشياتها المنتشرين داخل الأراضي السورية، دون وضع منظومة إس 300 الروسية في مواجهة الطائرات الإسرائيلية.
بدأت إيران على وقع الهجمات والخسائر العسكرية لإعلان توقيع اتفاقية عسكرية مع دمشق خلال زيارة رئيس هيئة الأركان العامة اللواء “محمد باقري” في بداية تموز الماضي، ولقاءه الأسد ووزير دفاعه العماد علي عبدالله أيوب.
ومن شأن استمرار التوغل الإيراني داخل سوريا إطالة أمد الصراع، وقطع الطريق على جهود الحل السياسي تحت إشراف الأمم المتحدة، سيما أن إيران متهمة بمحاولة فرض السيطرة والهيمنة لتمرير مشروعها الطائفي في دول المنطقة على رأسها العراق، لبنان، سورية واليمن.
المركز الصحفي السوري