عقد القائد العام لهئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني اجتماع مع نشطاء وإعلاميي إدلب وبرر سيطرة النظام على بلدات في ريف حماة إلى هشاشة التحصينات الدفاعية في المنطقة وعملية النظام محدودة وليست واسعة.g
وجه المكتب الإعلامي في هيئة تحرير الشام دعوة للإعلاميين في إدلب لحضور مستعجل وعند تلبية الدعوة كان الجولاني متواجد في الاجتماع، وقام بشرح الأسباب التي أدت لسقوط بلدات وقرى ريف حماة.
وتحدث الجولاني عن سقوط قلعة المضيق وكفرنبودة وقرى أخرى في ريف حماة قائلا “أن تلك المناطق خاصرة هشة استغلها النظام، وأن المدنيين في المنطقة منعوا المقاتلين من بناء التحصينات فيها”.
وطرح الإعلاميين المتواجدين عدة أسئلة للجولاني وبين الجولاني في إجاباته عن وجود خطط لمنع النظام من قضم مناطق أخرى من المناطق المحررة.
ونفى الجولاني وجود أي اتفاق مع الروس حول تسليم المناطق وأكد أن أي هجوم لنظام على مناطق في ريف حماة وإدلب سوف يكبد خسائر كبيرة في العناصر والعتاد وسيخوض معارك طاحنة كونها نقاط ارتكاز قوية للفصائل إضافةً لكونها مدعومة بالمقاتلين المدرّبين جيداً، والتحصينات القوية، لذلك لن يقوم النظام بعمل واسع وإنما محدود.
وطالب الجولاني الجيش الوطني بفتح الجبهات في ريف حلب للتخفيف على الثوار في ريف حماة قائلا “إذا يملكون القرار هناك”.
وتطرق الجولاني في حديثه على عمليات الهيئة من تسلل إلى مناطق النظام وقتل عناصرله في عدة مناطق واستهداف قاعدة حميميم بالصواريخ وأكد أن مثل هذه العمليات ازعجت الروس والنظام.
وجاء هذا الاجتماع في توقيت تقدم النظام على عدة مناطق في ريف حماة الغربي وسيطر عليها خلال فترة قصيرة وبدون عناء يذكر أو اشتباكات قوية.
ووجه بعض الناشطين اتهامات بتسليم المنطقة إلى النظام ضمن اتفاقيات دولية.
المركز الصحفي السوري