قامت جمارك وأجهزة النظام بحملة مداهمات لعدد من المحال التجارية ومصادرة كميات كبيرة من البضائع المستوردة بشكل رسمي، والإعلان عن مزاد علني لبيع بضائع مصادرة.
ذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي 9 ديسمبر/كانون الأول، قيام دوريات الجمارك والأمن العسكري لدى النظام بحملة دهم على صالات المفروشات ببلدة سقبا بالغوطة الشرقية، بحجة الكشف على بيانات الاستيراد، لتقوم بمصادرة كميات من البضائع تقدر بنصف مليار ليرة سورية.
بسياق متصل قامت دورية مشتركة بين الجمارك والفرقة الرابعة بمصادرة هواتف محمولة من محال الاتصالات بمناطق نفوذها بالحسكة بزعم أنها لا تحوي على وثائق جمركية، ورفضت إعادتها لأصحابها بعد دفعهم للغرامة المالية نحو 250 ألف ليرة، وفق “عين الفرات” المحلي.
يذكر أن تجار وصناعيين يتهمون دوريات الجمارك بفرض غرامات واهية ومصادرة لبضائع دخلت البلاد بطرق رسمية، في سبيل التضييق على أعمالهم ومحاولة سلب للبضائع بطرق غير عادلة.
لا يقتصر هذا التصرف على الجمارك فحسب، بل حتى العناصر والميليشيات المناصرة للنظام للبحث عن مورد مالي من وراء نهب بقية التجار الذين لايزالون بمناطق النظام بعد هجرة الآلاف منهم لتوقف عجلة الاقتصاد والعمل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع