ويعتبر مشروب الجلّاب من المشروبات الباردة الأكثر تحضيراً في شهر رمضان، رغم أنّه يُطلَب في فصل الصيف بشكل عام، وهو مشروب غني بالسعرات الحراريّة التي يحتاجها الصائم، كونه أيضاً يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، لأنه مصنوع من دبس التمر والزبيب والسكّر، وهو منتشر في بلاد الشام، خاصة في لبنان وسورية.
الحاج نبيه السمرة، أحد صانعي هذه المشروبات في مدينة صيدا (جنوب لبنان) يقول لـ”العربي الجديد” إنّ “هذه المهنة متوارثة في مدينة صيدا من الأجداد. وفي الماضي، كانت تنتشر عربات بيع الجلّاب على جوانب الطرقات، خاصة في فصل الصيف، لأنها تروي العطش، لكنها تزدهر في شهر رمضان المبارك، لأنّها تُعتبَر من أساسيات مائدة الإفطار”. ويضيف: “إلى جانب الجلّاب، نقوم بصناعة المشروبات الرمضانيّة كافة، ويزدحم المحل قبل وقت الإفطار بقليل، حيث يعمد الصائمون إلى شراء ما يحتاجونه لمائدة الإفطار من هذه المشروبات”.
العربي الجديد_خليل العلي