أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن استهداف غرفة عمليات النظام في ريف إدلب الشرقي وتحقيق إصابات مباشرة في عناصر وضباط النظام.
وأفاد ناشطون عن استهداف الثوار غرفة عمليات النظام على جبهة النيحة في ريف إدلب الشرقي بصاروخ مضاد للدروع ما أدى إلى مقتل ضابط وعدة عناصر للنظام بالإضافة إلى تدمير عربة بي أم بي وشيلكا ورشاش من عيار 23.
وتحدث الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب” ناجي مصطفى” في وقت سابق أنهم أخذوا تهديدات النظام ببدء هجوم على محافظة إدلب على محمل الجد استوجب رفع الجاهزية لأعلى مستوياتها وتعين نقاط التماس مع قوات النظام وتدعيمها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وصواريخ مضادة للدروع والأسلحة النوعية المتوفرة بين أيدي الثوار.
وجاء في بيان جبهة التحرير أمس الجمعة أنها تأخذ تهديد قوات النظام على محمل الجد لطالما ينقض العهود والمواثيق التي جرت في مناطق من البلاد، تعلمنا أنهم لايقيمون وزنا للأرواح التي تقتل منهم بل يغامرون فيهم ويتركونهم لمصيرهم ويهربون كما فعلوا غير مرة وأننا من هذا المبدأ نطالب باقي الفصائل التي تشاركنا المصير أن يأخذوا تلك التهديدات على محمل الجد وأن يطوروا أساليب قتالهم ويعززوا نقاطهم بالعدة والعتاد لأن مصير المنطقة أضحى بكثير من أن يتهاون فيه.
المركز الصحفي السوري