الأحداث الميدانية ليوم الأحد ( 4 / 9/ 2016)
في ريف حلب:
الثوار يسيطرون على كامل الشريط الحدودي مع تركيا بين مدينة جرابلس وبلدة الراعي .. ويعلنون طريق الكاستيلو في حلب منطقة عسكرية
تمكنت فصائل الثوار حتى مساء اليوم من السيطرة على كامل الحدود السورية التركية الشمالية بين جرابلس وبلدة الراعي، وتنظيم الدولة يتراجع شرقا.
دارت معارك عنيفة بين الثوار وقوات تنظيم الدولة في عدد من القرى الواقعية بين بلدة الراعي وجرابلس مدعومة بقوات ومدرعات تركية، ما أدى إلى تراجع تنظيم الدولة باتجاه إعزاز والمناطق الشرقية، وتمكن الثوار من السيطرة على عدد من هذه القرى، وهي: زلف، ووردية بالقرب من بلدة الراعي، وقبة التركمان غربي مدينة جرابلس.
إلى ذلك ارتقى أربعة أشخاص وأصيب عدد آخر في قرية خلفتي بهجوم لتنظيم الدولة بدراجة نارية يقودها انتحاري, هذا واستهدف التنظيم مدينة مارع بالريف الشمالي بأكثر من خمسة قذائف صاروخية تسببت بعدة إصابات خفيفة في صفوف المدنيين وأضرار مادية حسب ناشطين.
وكانت عدد من الآليات العسكرية والدبابات التركية دخلت البلدة للمشاركة بمعارك قرب الراعي.
فيما استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفل جراء قصف جوي روسي على بلدة كفرناها بريف حلب الغربي, في حين تواصل قوات النظام استهداف مدينة حلب ومنطقة الراموسة.
وشن الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية غارات جوية على حيي السكري والأنصاري في مدينة حلب, ما أدى لوقوع جرحى مدنيين.
وقال ناشطون إن قناصة النظام المتمركزة في حي سليمان الحلبي استهدفت المنشد “أحمد علاء الدين” بطلق بالرأس ما أدى لاستشهاده على الفور, كما استهدف قوات النظام المتمركزة على تلة الشيخ يوسف حي مساكن هنانو بالمدفعية الثقيلة.
كما استهدف الطيران الروسي بلدة كفر حلب في ريف حلب الغربي بعدة غارات الجوية اليوم الأحد، أسفرت عن استشهاد مدني ودمار كبير في المنازل.
كما سقط عدد من الجرحى في بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي، إثر تعرضها لقصف مماثل، وأصيب مدني آخر بحي الهلك بمدينة حلب، نتيجة استهدافه من قبل قناص تابع لـ “YPG” في حي الشيخ مقصود.
شنت قوات النظام وميليشياته الموالية هجوماً واسعاً على كليات التسليح في منطقة الراموسة تحت غطاء جوي ومدفعي مكثف بهدف إعادة حصار أحياء حلب الشرقية.
وسبق الهجوم أكثر من 35 غارة جوية بالفوسفور والنابلم الحارق طيلة الليلة الماضية تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف استهدف محيط الكليات الحربية بمنطقة الراموسة جنوبي حلب ومنطقة خان طومان غربها, لتبدأ بعدها اشتباكات عنيفة بين الطرفين وسط خسائر بشرية من الطرفين.
وأعلن الثوار صباح اليوم تدمير عربة bmb بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع على جبهة كلية التسليح, في حين أعلنت صفحات موالية لقوات النظام أن عناصره تمكنوا من السيطرة الكاملة على كلية التسليح, دون تأكيد من مصادر ميدانية تابعة للثوار.
وكانت قوات النظام والميليشيات المساندة لها فشلت في السيطرة على الكليات الحربية ومناطق قربها والجمعيات والعامرية جنوب وغربي مدينة حلب، بعد محاولات عديدة بهدف التقدم في المنطقة.
ورداً على محاولات النظام للسيطرة على المنطقة وقطع طريق الراموسة وحصار المدينة من جديد, أعلنت غرفة عمليات فتح حلب طريق الكاستيلو ومحيطه شمالي حلب منطقة عسكرية سيتم استهدافها بكافة أنواع السلاح, محذرة المدنيين من الاقتراب بعد صباح يوم الأربعاء القادم.
وفي ريف إدلب شمالا:
شهيد وعدد من الجرحى بغارات جوية على ريف إدلب
استشهد شخص وأصيب عدد آخر بجروح اليوم الأحد في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي نتيجة استهداف الطيران الروسي للمدينة بالقنابل العنقودية.
فيما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت قرى سكيك والشيخ مصطفى ومدينة خان شيخون بالريف الجنوبي، ولا أنباء عن إصابات.
وفي ريف حماه:
الثوار يعلنون السيطرة على قرية الإسكندرية والنقطة 50 في قرية قمحانة بريف حماه والمعارك على أشدها
أعلن فصيل جند الأقصى العامل في القطاع الشرقي لريف حماه الليلة الماضية سيطرته على قرية الاسكندرية بعد معارك مع قوات النظام، فيما تحاول بسط سيطرتها على قرية قمحانة المجاورة.
وقال ناشطون إن معارك عنيفة دارت بين الطرفين تمكنوا على إثرها من السيطرة على القرية, بعد انسحاب قوات النظام باتجاه قرية قمحانة بالقرب منها, هذا وتمكنت عناصر من الجند تدمير سيارة محملة بعناصر قوات النظام على جبهة الإسكندرية جنوب معردس بعد استهدافها بصاروخ موجه, كما استولوا على عدد من الأسلحة المتوسطة (مدفع رشاش من عيار 23مم و14.5 مم و12.5 مم بالإضافة لكميات من الذخائر المختلفة).
في حين واصل الثوار هجومهم باتجاهه قرية قمحانة وأعلنوا سيطرتهم على النقطة (50) أحد أهم مواقع تجمع قوات النظام شمال غربي بلدة قمحانة التي تسيطر عليها الميليشيات الموالية.
وتقع النقطة 50على بعد حوالي كيلو متر واحد شمالي بلدة قمحانة التي تسيطر عليها قوات النظام ومجموعات حزب الله، وتكمن أهمية النقطة 50 كونها تقع على هضبة استراتيجية مطلة على مناطق واسعة من خطاب وخربة الحجامة.
كما استهدف الثوار اليوم الأحد بصاروخ كونكورس دبابة T72لقوات النظام بالقرب من قرية كفراع شمالي حماة ما أدى لتدميرها وقتل طاقمها حسب لجان التنسيق.
فيما شن الطيران الحربي غارات جوية بالصواريخ الفراغية على مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي ولا أنباء عن إصابات .
في سياق متصل أكدت مصادر خاصة مقربة من مؤسسات النظام لـ ” مركز حماة الإخباري ” عن خيبة أمل كبيرة مني بها قائد العمليات العسكرية في حماة بعد قيامه بجولة واسعة لأكثر من 10 قرى وبلدات موالية للنظام في منطقة مصياف بريف حماة الغربي من أجل إقناع أبنائها الالتحاق بالجبهات ومساندة قوات النظام من أجل الوقوف بوجه تقدم الثوار تجاه مدينة حماة.
ولم تثمر هذه الجولة بنتائج إيجابية ترضي النظام بعد رفض أهالي أغلب المناطق الموالية زج أبنائهم بمعركة خاسرة ضد الثوار لاسيما أنهم أصبحوا على بعد كيلومترات من مركز مدينة حماة.
وفي ريف دمشق:
معركة ذات الرقاع مستمرة والثوار يسيطرون على بلدة تل الصوان في الغوطة الشرقية
دارت اشتباكات عنيفة اليوم الأحد بين الثوار من جهة و قوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة أخرى في الغوطة الشرقية .بريف دمشق الشرقي ،تمكن الثوار خلالها من السيطرة على بلدة تل الصوان .
ويأتي تقدم الثوار بعد إطلاق معركة ذات الرقاع4 التي أعلن عنها لاستعادة مواقع جديدة من قوات النظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق الشرقي.
كما تدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وسط قصف صاروخي من المعارضة السورية على مواقع النظام في المنطقة.
هذا وقد تمكن الثوار من اغتنام مدرعات عسكرية وأسلحة خفيفة ومتوسطة من قوات النظام خلال معاركه الأخيرة في الغوطة الشرقية.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد