الأحداث الميدانية ليوم الإثنين ( 19 / 9/ 2016)
حلب شمالا:
الثوار يسيطرون على مناطق جديدة في ريف حلب الشمالي
تمكن الثوار من دخول قرية كدرش بريف حلب الشمالي بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة.
دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار المنضوية تحت اسم غرفة عمليات حور كلس، مدعومة من 3 طائرات حربية تركية كانت تغطي سماء المنطقة، إضافة إلى قوات وآليات عسكرية تابعة للقوات التركية الخاصة، سيطر الثوار إثر ذلك على قرية كدريش بريف حلب الشمالي، بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة شرقا.
هذا ودارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر النظام على أطراف مشروع 1070 شقة جنوبي مدينة حلب، في محاولة جديدة من النظام للتقدم والسيطرة على الحي، وسط قصف مدفعي متقطع.
ومن جانب آخر شن الطيران التركي اليوم الإثنين غارات جوية مساء أمس الأحد، على قريتي “براغيدة” و”سندرة”, ما أدى لتدمير ثلاثة أهداف تابعة للتنظيم, ومن ضمن هذه الأهداف مستودعاً للأسلحة، وملجأ، ومبنى يستخدمه التنظيم كمقر قيادة.
وكانت رئاسة الأركان العامة التركية أعلنت أمس، أن قواتها قصفت 37 هدفاً لتنظيم الدولة، بـ 142 قذيفة مدفعية، فضلاً عن تدميرها عدداً من الأهداف الأخرى في غارات جوية لمقاتلات تركية وأخرى تابعة للتحالف الدولي.
وتحاول فصائل درع الفرات السيطرة على قرية براغيدة, وشنت هجوماً عنيفاً السبت الماضي, سبقه تمهيد من المدفعية التركية على مواقع التنظيم فيها, وتناقل ناشطون أنباء عن انسحاب رتل تابع لتنظيم الدولة إلى مدينة مسكنة, تزامناً مع انطلاق المعركة.
كما استهدف الطيران الروسي أحياء الصاخور وكرم الجبل والشيخ فارس والشيخ خضر والحيدرية بعدة غارات جوية، ما تسبب باستشهاد طفلة وسيدة بحي الصاخور, إضافة للعديد من الجرحى وأضرار مادية كبيرة في خرق واضح للهدنة.
تزامناً مع هجمات لقوات النظام وميليشياته الموالية على مشروع 1070 شقة ومناطق جنوب وغرب مدينة حلب، في محاولة من قوات النظام السيطرة عليها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت أمس إطلاق خدمة البث المباشر عبر ثلاث كاميرات لمراقبة هدنة وقف إطلاق النار في مدينة حلب, وقالت الوزارة في بيان على موقعها، أنها أطلقت خدمة البث المباشر عن الوضع في حلب مع كاميرات المراقبة، من أجل توفير “الشفافية” في تنفيذ نظام وقف إطلاق النار في سوريا بين الأطراف المتنازعة.
من جهة أخرى أعلنت وكالة فارس الإيرانية اليوم الاثنين، مقتل 9 جنود من ميليشيا لواء “زينبيون” الباكستاني و3 من ميليشيا لواء “فاطميون” الأفغاني التابعين للحرس الثوري الإيراني، ضمن المعارك الدائرة بين كتائب الثوار وقوات النظام على أطراف مدينة حلب.
أما في درعا:
بعد مجزرة مدينة داعل.. شهيد وجرحى بتجدد القصف على ريف درعا
ارتكبت قوات النظام أمس الأحد، مجزرة في مدينة داعل استشهد فيها 10 مدنيين بينهم طفل، وعدد من الجرحى، نتيجة قصف جوي من طائرات النظام المروحية بأربعة براميل متفجرة على الأحياء السكنية في مدينة داعل.
هذا وجددت قوات النظام قصفها مناطق عدة بريف درعا فاستشهد مدني، نتيجة استهداف قوات النظام سيارته على طريق رخم – الكرك الشرقي, بينما استهدفت بالهاون مدينة داعل في الريف الغربي, كما تعرضت أحياء درعا البلد لقصف من قوات النظام بصواريخ أرض-أرض, خلفت أضراراً مادية كبيرة.
وفي ريف حماه:
قوات النظام تواصل قصفها قرى وبلدات ريف حماة.
استهدفت قوات النظام المتمركزة في جبل زين العابدين بالعديد من القذائف المدفعية وراجمات الصواريخ قرية كوكب بريف حماه, بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على القرية, وكانت قوات النظام شنت هجمات عدة بهدف استعداها ترافق مع قصف مكثف استهدف المنطقة المحيطة بها، حسب ناشطين.
كما شن الطيران الحربي التابع للنظام غارات جوية بالرشاشات الثقيلة ليلاً على مناطق متفرقة بريف حماه الشمالي, واستهدف الثوار بعدة صواريخ غراد معاقل قوات النظام المتمركزة في قرية مريود بالريف نفسه رداً على خروقات النظام المتكررة بقصفه على المنطقة.
وإلى جنوب حماه استهدفت قوات النظام بالمدفعية والرشاشات الثقيلة قرية طلف, كما تعرضت البلدة لقصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، من حواجز قوات النظام المتمركزة في حاجز كفر قدح, هذا تعرضت قرية تلول الحمر لقصف بالرشاشات الثقيلة من قوات النظام المتمركزة في قرية خنيفس الموالية و مزارع سلمية.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد