أعادت فصائل المعارضة السورية المسلحة، ومنها “ألوية وكتائب تجمع العزة”، و”اللواء السابع “، وتجمع صخور الغاب, وجبهة حق المقاتلة, والعديد من الكتائب الإسلامية و الكتائب التابعة للجيش الحر تنظيم قواتها وانتشارها في ريف حماه الشمالي، الذي حقق فيه النظام تقدماً ملحوظاً في الآونة الأخيرة.
و تعتبر جبهة بلدة اللطامنة إحدى أهم الجبهات في المنطقة، وتتألف من 15 نقطة رباط ورصد ، لمنع تقدم قوات النظام باتجاه القرى المجاورة لها.
و يرابط الثوار على مسافة قريبة من حاجزي زلين والزلاقيات، اللذين تمكن مقاتلو المعارضة من إجبار قوات النظام على إخلائهما أول أمس، وانسحبوا بعد اغتنام العديد من الآليات والمعدات، تحت ضربات الطيران الحربي.
وباتت بلدة اللطامنة خط الجبهة الأول في ريف حماة الشمالي، بعد سيطرة قوات النظام على مدينتي مورك وحلفايا، ويحاول النظام في الآونة الأخيرة الضغط على قوات المعارضة، لإجبارها على الخروج منها، من خلال القصف المكثف عليها، والذي غالباً ما يصيب المدنيين وبيوتهم.
وفي حال سيطرة النظام على البلدة، فإن ذلك سيسهل طريقه باتجاه ريف إدلب الجنوبي، وتأمين الوصول إلى معسكري وادي الضيف والحامدية، المحاصرَين من قبل قوات المعارضة.