شهدت مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام وميليشياته فرار عناصر من صفوف قوات النظام عقب تلقي أوامر بالتوجه للبادية السورية.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
كشفت شبكة إعلام محلية اليوم الأحد، وقوع عمليات انشقاق وفرار في صفوف ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة ديرالزور، خلال الساعات الأخيرة، مؤكدةً أن أكثر من 25 عنصراً من ميليشيا قطاع ديرالزور انقطعوا عن الدوام، بسبب خوفهم من إرسالهم نحو بادية ديرالزور للمشاركة بعمليات التمشيط التي بدأتها قوات النظام السوري، بالتعاون مع الدفاع الوطني وميليشيا لواء القدس.
ولفتت الشبكة إلى أن قسم من العناصر الفارين بقوا في المدينة دون الالتحاق بالدوام، فيما توجه قسم آخر نحو ريف ديرالزور الغربي ومنه إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” عبر نهر الفرات، مما دفع قائد الميليشيا بديرالزور، للأمر بإلقاء القبض على كل عنصر تابع له يتهرب من الذهاب نحو البادية.
وكان قد انشق 5 عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني”، مطلع العام الجاري، من ريف الرقة الغربي الخاضع لسيطرة النظام، وتوجهوا إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
أضحت بادية سوريا على امتداد مساحتها الجغرافية التي تزيد عن 75 ألف كيلومتر مربع من ديرالزور والرقة شمالاً، حتى بادية السويداء جنوباً ومن حماة حتى الحدود العراقية مروراً بحمص وسط البلاد، ساحة كسر عظم للقوى الفاعلة في الساحة السورية، حيث تشكل بيئة ملائمة لفلول التنظيم للاختباء، لطبيعة تضاريس المنطقة الغنية بالكهوف والمغاور، ما يجعل محاربة التنظيم أمراً في غاية الصعوبة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع