مجلة «كومنتاري» الأميركية
وفقا لصحيفة «دير شبيجل» فإن دبلوماسية أوباما أتت بنتائج عكسية حيث بدأ السوريون بمساعدة إيران وكوريا الشمالية إعادة بناء برنامج أسلحة الدمار الشامل الخاص بهم.
وعلى وجه الخصوص، يسعى السوريون لإعادة بناء البرنامج النووي نفسه الذي شن الإسرائيليون ضده هجوما جويا عام 2007، وهو أمر شديد الخطورة إذا مضت الإدارة الأميركية في سكوتها. تقول المجلة: إن الأكثر مصداقية هي المزاعم بأن سوريا استخدمت غطاء الحرب الأهلية لبدء العمل على إعادة برنامج أسلحة الدمار الشامل، وفي الوقت نفسه كان الأسد يدعي الالتزام بالتخلص من الأسلحة الكيميائية تحت إشراف حليفه الروسي.
ورأت المجلة أن هذا الأمر مثير للصدمة لأن إسرائيل كانت تعتقد أنها وضعت حدا للتهديد النووي السوري بغارتها الجريئة ضد مفاعل السوريين.
وتوضح أنه رغم ابتعاد سوريا عن امتلاك قنبلة نووية، لكن بالنظر للدور الإيراني فإن إنشاء هذا المرفق يعزز الشكوك حول فعالية الاتفاق النووي بين أميركا وطهران.
وختمت المجلة تقريرها بالقول: إن سوريا في طريقها لأن تصبح على العتبة النووية، أو ستكون بمثابة مستودع لبرنامج إيران النووي، وقوة لزعزعة الاستقرار في منطقة مضطربة بالفعل، وعلى الولايات المتحدة وحلفائها الإصرار على إغلاق أو تدمير أي مرفقات نووية لدى النظام السوري.