عادت قضية الفساد والمحسوبيات في برنامج تقنين الكهرباء بحمص تتصدر صفحات المدينة، بسبب غياب المحاسبة وإهمال مناشدات الأهالي.
وفي مشهد متداول على صفحة سورية ببساطة الاثنين 3 أيار /مايو، يوثق غياب عدالة التقنين عن منازل الأهالي في حي عكرمة.
ووثق صاحب الشكوى بتمام الواحدة بعد منتصف الليل وجود الكهرباء بعدد من المباني في شارع العشاق بحي عكرمة، مقابل غيابها عن بقية المباني في نفس الشارع، مبيناً بالرغم من أن الخطين، “الصبان” الذي يتم تغذيته من محطة الجامعة وخط “الزعيم” من مصدر آخر، يخضعان لبرنامج قطع ووصل موحد، إلا أن التقنين يقع على خط لحساب الآخر، وناشد المصدر وزير الكهرباء بالتدخل لوضع حد للفساد والمحسوبيات
وذلك بعد أكثر من أسبوعين من نفي مدير عام مؤسسة كهرباء المدينة صالح عمران، استجرار الكهرباء بشكل مخالف، معلنا على أثير أذاعة محلية في 12 من نيسان، أن قضية استجرار الكهرباء في الشارع الذي يقطنه بحي عكرمة لا أساس لها، وبأن الشارع يبقى مضاء طوال الليل لحركة السوق التجارية، وتعمد أغلب أصحاب محلات البيع إنارة المنطقة عن طريق المولدات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع