المشهد الميداني:
دمشق وريفها:
تمكن الثوار من تفجير مبنى تتحصن فيه قوات النظام، على أطراف قطاع طيبة بحي جوبر وتدميره بشكل كامل، وقتل جميع العناصر المتواجدة بداخله.
هذا وقد اشتدت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف حي اليرموك جنوبي دمشق؛ أدت لمقتل عددٍ من عناصر النظام وجرح آخرين، وذلك خلال محاولتهم التقدم الى مقار الثوار.
أيضا قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مناطق في مدينة الزبداني بريف دمشق، وذلك من الحواجز العسكرية المرابطة على أطراف المدينة، في حين تعرضت مدينة المعضمية لقصف مدفعي، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا.
حمص:
شنّ الطيران الحربي، عدة غارات جوية على مدينة تلبيسة بريف حمص، أسفرت عن سقوط عددٍ من الجرحى ودمار في الأبنية السكنية، من جهة أخرى، واصل المعتقلون في سجن حمص المركزي إضرابهم عن الطعام رغم محاولة قوات الأسد إجبارهم على إنهاء الإضراب، حيث التقى أحد الضباط بالمعتقلين لإقناعهم بفك الإضراب ووعدهم بتنفيذ مطالبهم لكنهم رفضوا مطلبه، حسب ناشطون
حماة:
ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على مدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا .
في شأن منفصل، دارت اشتباكات بين تنظيم “الدولة الإسلامية ” وقوات النظام قرب بلدة عياش عند المدخل الغربي لمدينة دير الزور، بالتزامن معقف بالطيران الحربي استهدفت منطقة الاشتباكات.
حلب:
سيطر كتائب الثوار على منطقة المجبل بالقرب من البريج وأجزاء من منطقة المناشر عند مدخل حلب الشمالي الشرقي بعد معارك مع قوات النظام ، ما أسفر عن مقتل من عناصره واغتنام دبابة وأسلحة وذخائر، كذلك تمكن الثوار من تدمير مبنى لقوات النظام في حي العامرية مما أدى لمقتل العناصر ممن كانو بداخله.
درعا:
قصفت قوات النظام مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا بالمدفعية الثقيلة؛ ادى لارتقاء شهيد ورح اخرين، وسط تعرض المدينة لقصف بقذائف الهاون وعربات الشيلكا.
كذلك تعرضت مدينة الحراك لقصف مدفعي من قبل مواقع قوات النظام في “اللواء 52″، في حين شهدت بلدة عتمان قصف عنيف بقذائف الدبابات المتمركزة على طريق طفس، بالتزامن مع قصف بعربات الشيلكا في حاجز “الكازية العسكري” باتجاه الحي الجنوبي من البلدة، في حين تعرضت أحياء درعا البلد المحررة لإطلاق نار عشوائي من الرشاشات الثقيلة وسقطت قذيفة في مخيم درعا ، وتعرضت مدينة الشيخ مسكين وبلدتي عتمان و علما و الطريق الواصل بين بلدتي “الصوره ونامر” لقصف مدفعي وصاروخي .