المشهد السياسي:
جدّد الأمين العام للائتلاف الوطنيّ لقوى الثورة والمعارضة السورية، نصر الحريري، مطالبته التحالف الدوليّ بتوجيه ضرباته إلى مواقع نظام “الأسد” وثكناته.
كما ندّد “الحريري” بجرائم قوات الأسد، والتي آخرها مجزرة مدينة الشيخ مسكين، التي تتعرض يوميًّا لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة.
تحت عنوان “تجميد سوريا”، اعتبر علي إبراهيم أن الأفكار التي يروجها المبعوث الدولي لسوريا دي ميستورا، بشأن الأزمة، محبطة في واقعيتها وبراغماتيتها الشديدة، بشأن تجميد الأزمة، كما يقال، عند خطوط القتال الحالية، لإعادة الحياة إلى طبيعتها، ثم الانتقال بعد ذلك إلى البحث عن حل سياسي، لكنه أشار إلى أنها قد تكون الخطة الواقعية المتاحة حاليا، رغم ما قد تسببه من إحباط للمعارضة السورية التي شاركت في مؤتمري “جنيف 1″ و”جنيف 2” على أمل التوصل إلى اتفاق يتيح حلا يقوم على تغيير النظام، ورأى الكاتب أن خطة تجميد الأزمة لا تقدم أفقا سياسيا واضحا إلى الأمام أو طريقا يبدو له آخر، وإنما هي تكريس الأمر الواقع الحالي حيث لا يستطيع طرف أن يقلب الطاولة على الآخر، والبناء على نظرية تقليص الخسائر ووقف النزيف لأن استمرار القتال ليس له نتيجة سوى سقوط المزيد من القتلى وحدوث المزيد من الدمار دون حسم ما لم يحدث تغيير جذري في المعطيات الدولية والإقليمية الحالية وتدفقات السلاح والدعم للجانبين.
وصل اليوم إلى دمشق نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف لإجراء مشاورات مع كبار المسؤولين في نظام الأسد، كما سيجتمع الأخير في جلسة مشاورات مع وزير خارجية الأسد وليد المعلم وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية، تأتي زيارة بوجدانوف بعد سلسلة لقاءات جمعته مع معارضين من الداخل والخارج للتحضير لجلسة حوار سوري سوري في العاصمة الروسية موسكو تريدها دمشق كما موسكو، ووفقا للصحيفة فإن لقاءات بوجدانوف مع مختلف تيارات المعارضة كانت إيجابية عموما باستثناء لقائه مع رئيس بالائتلاف الوطني السوري هادي البحرة منذ يومين في اسطنبول.
وفيما يخص اللاجئين السوريين أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ستواصل وقوفها بوجه الظلم والجور، وستبقى صوت المظلومين، وضمير الإنسانية، وقال أردوغان في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف اليوم الأربعاء، إننا سنستمر في كشف الظلم في العالم.
هذا وقد وصف أردوغان استضافة بلاده لمليون و800 ألف لاجئ هاربٍ من الهجمات في سوريا والعراق، دون النظر إلى عرقه أو لغته أو دينه، بأنه أكثر مثال ملموس للتضامن مع المظلومين.
قال رئيس هيئة الأركان الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف إن واشنطن وحلفاءها زادوا من دعمهم المقدم لفصائل المعارضة السورية المسلحة وذلك لتغيير نظام الحكم في سوريا.
إلى ذلك أكد غيراسيموف أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين كثفوا الجهود الرامية إلى إسقاط نظام بشار الأسد في سياق النزاع المتواصل في سوريا.
جدّد الأمين العام للائتلاف الوطنيّ لقوى الثورة والمعارضة السورية، نصر الحريري، مطالبته التحالف الدوليّ بتوجيه ضرباته إلى مواقع نظام “الأسد” وثكناته.
كما ندّد “الحريري” بجرائم قوات الأسد، والتي آخرها مجزرة مدينة الشيخ مسكين، التي تتعرض يوميًّا لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة.
تحت عنوان “تجميد سوريا”، اعتبر علي إبراهيم أن الأفكار التي يروجها المبعوث الدولي لسوريا دي ميستورا، بشأن الأزمة، محبطة في واقعيتها وبراغماتيتها الشديدة، بشأن تجميد الأزمة، كما يقال، عند خطوط القتال الحالية، لإعادة الحياة إلى طبيعتها، ثم الانتقال بعد ذلك إلى البحث عن حل سياسي، لكنه أشار إلى أنها قد تكون الخطة الواقعية المتاحة حاليا، رغم ما قد تسببه من إحباط للمعارضة السورية التي شاركت في مؤتمري “جنيف 1″ و”جنيف 2” على أمل التوصل إلى اتفاق يتيح حلا يقوم على تغيير النظام، ورأى الكاتب أن خطة تجميد الأزمة لا تقدم أفقا سياسيا واضحا إلى الأمام أو طريقا يبدو له آخر، وإنما هي تكريس الأمر الواقع الحالي حيث لا يستطيع طرف أن يقلب الطاولة على الآخر، والبناء على نظرية تقليص الخسائر ووقف النزيف لأن استمرار القتال ليس له نتيجة سوى سقوط المزيد من القتلى وحدوث المزيد من الدمار دون حسم ما لم يحدث تغيير جذري في المعطيات الدولية والإقليمية الحالية وتدفقات السلاح والدعم للجانبين.
وصل اليوم إلى دمشق نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف لإجراء مشاورات مع كبار المسؤولين في نظام الأسد، كما سيجتمع الأخير في جلسة مشاورات مع وزير خارجية الأسد وليد المعلم وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية، تأتي زيارة بوجدانوف بعد سلسلة لقاءات جمعته مع معارضين من الداخل والخارج للتحضير لجلسة حوار سوري سوري في العاصمة الروسية موسكو تريدها دمشق كما موسكو، ووفقا للصحيفة فإن لقاءات بوجدانوف مع مختلف تيارات المعارضة كانت إيجابية عموما باستثناء لقائه مع رئيس بالائتلاف الوطني السوري هادي البحرة منذ يومين في اسطنبول.
وفيما يخص اللاجئين السوريين أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ستواصل وقوفها بوجه الظلم والجور، وستبقى صوت المظلومين، وضمير الإنسانية، وقال أردوغان في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف اليوم الأربعاء، إننا سنستمر في كشف الظلم في العالم.
هذا وقد وصف أردوغان استضافة بلاده لمليون و800 ألف لاجئ هاربٍ من الهجمات في سوريا والعراق، دون النظر إلى عرقه أو لغته أو دينه، بأنه أكثر مثال ملموس للتضامن مع المظلومين.
قال رئيس هيئة الأركان الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف إن واشنطن وحلفاءها زادوا من دعمهم المقدم لفصائل المعارضة السورية المسلحة وذلك لتغيير نظام الحكم في سوريا.
إلى ذلك أكد غيراسيموف أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين كثفوا الجهود الرامية إلى إسقاط نظام بشار الأسد في سياق النزاع المتواصل في سوريا.