ريم أحمد.
ارتقى كل من عبد القادر محمد صالح درويش”؛ و ذلك نتيجة تأزم حالته بعد اختناقه بغاز الكلور قبل يومين في مدينة سرمين ريف ادلب.
الى ذلك ، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن قلقها جراء الوضع الصحي في سوريا، معتبرة أنّه “مقلق جدا”، بعد 4 سنوات من الحرب، وحذرت من إمكانية تأثر برامج المساعدات التي تديره بسبب النقص في التمويل.
وقال علاء علوان المسؤول في المنظمة لوكالة الصحافة الفرنسية على هامش مؤتمر بشأن مكافحة التدخين في أبوظبي، إن “التطورات الحالية في سوريا لها تداعيات سيئة على الصحة العامة بما يؤثر سلبا على جميع برامج الصحة”. مضيفا أن “هناك تطورات مهمة تتعلق بالقدرة على الوصول إلى شرائح واسعة من المجتمع لتقديم الخدمات الصحية الأساسية”؛ وذلك في مجالات تتراوح بين برامج التلقيح وصولا إلى تأمين المياه العذبة.
وكانت منظمة الصحة العالمية طلبت في فبراير (شباط)، مليار دولار إضافية للمساهمة في تقديم خدمات صحية حيوية لملايين الاشخاص في سوريا والعراق وجمهورية أفريقيا الوسطى وفي جنوب السودان.
ويفترض أن تخصص 687 مليون دولار من أصل المليار دولار لسوريا لوحدها.
في سياق اخرأ طلق رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون مبعوث الأمم المتحدة للتعليم في العالم ، ، حملة لإنشاء صندوق لتمويل تعليم 28 مليون طفل منهم نصف مليون طفل سوري لاجئ يعيشون في لبنان.
ودعا براون المانحين إلى التوصل إلى اتفاق خلال الربيع الجاري لتأسيس صندوق التعليم، وقال إن الموعد قد تحدد مع انطلاق فعاليات مؤتمر قمة التعليم الذي سيعقد في العاصمة النرويجية أوسلو في شهر يوليو/تموز القادم.
وقال إنه ووزير الخارجية النرويجي سيدعوان إلى عقد مؤتمر لمناقشة تعليم أطفال اللاجئين السوريين في لبنان في واشنطن في 16 إبريل/نيسان القادم، وإن هناك حاجة لمبلغ 163 مليون دولار من أجل تدريس الأطفال على فترتين مختلفتين في لبنان، مما سيساعد الأطفال السوريين على العودة إلى فصول الدراسة.
من جانبها، تعهدت ألمانيا بتقديم مساعدات للاجئين السوريين في لبنان تصل إلى 55 مليون يورو بغية تحسين أوضاعهم هناك.
ووعد وزير التنمية الألماني غيرد مولر خلال لقائه مع رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام ، بتقديم المزيد من المساعدات لللاجئين السوريين في لبنان. كما كشف عن عزم برلين تقديم مساعدات أخرى في مؤتمر المانحين لأجل اللاجئين السوريين المقرر عقده بالكويت.
وقال مولر أن ألمانيا تعتزم تقديم مساعدات أخرى لللاجئين السوريين في لبنان والبالغ عددهم أكثر من 1,2 مليون لاجئ، بمقدار 55 مليون يورو من أجل تحسين أوضاعهم هناك.
المساعدات الإضافية سيتم إنفاقها وفق ما هو مقرر هذه الأموال لتوفير المياه والمساعدات الغذائية ولأجل المدارس. وكي لا تتم المبالغة في الإثقال على اللبنانيين في استعدادهم لاستقبال اللاجئين، سيتم أيضا إنفاق هذه المساعدات لأجل السكان المحليين في المناطق التي تشمل أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين.