ريم أحمد.
في مدينة حمص، لا تزال معظم مدن وقرى الريف الشمالي تعاني من ظروف معيشية وإنسانية صعبة جراء الحصار المفروض على المنطقة من قبل ميليشيا النظام.
وفي العاصمة دمشق، يتخوف سكان مدينة دمشق من انتشار أكبر لمرض التهاب الكبد الوبائي الذي ضرب الكثيرين منهم، في ظل تراجع المداخيل الذي زاد من صعوبة الحصول على الخدمات الصحية.
فيما ذكر مصدر معارض أن عدة مناطق في العاصمة شهدت وفاة مصابين بالفيروس، في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الصحة في حكومة الأسد هذه المعلومات، مشيرة إلى تسجيل 4 وفيات في مخيم جرمانا مؤخراً.
ويعود سبب انتشار الفيروس إلى تلوث المياه والأغذية وانعدام الرقابة، فيما أكدت أن عدد المصابين في دمشق وحدها وصل إلى 345 حالة، وأضافت أن مستوى الانتشار مازال ضمن المعدلات الطبيعية، ولا يمكن اعتباره وباء.
في سياق متصل، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن تدهور الأوضاع في سورية دفع بالمواطنين إلى مناطق أكثر أمناً، فضلاً عن فراراهم إلى الدول المجاورة؛ جراء الحرب في بلادهم، وذكرت المفوضية في بيان لها أن عدد اللاجئين السوريين داخل سورية بلغ نحو 7 ملايين لاجئ، وهذا العدد فاق توقعات المفوضية حتى نهاية العام الماضي.
بدوره، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أنّ مساعداته الغذائية للاجئين السّوريين في الأردن ستعطي الأولويّة للاجئين الأكثر احتياجاً.
وقال منسق عملية الطوارئ السورية لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن جوناثان كامبل: إنّ ذلك بهدف ضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين لها بشدّة.
وأضاف بحسب موقع البرنامج:” هذه الخيارات صعبة على البرنامج، ولكن كل دولار يُنفق على أسرة يمكنها أن تتدبر أمورها دونه، هو دولار مأخوذ من أسرة في حاجة ماسة إليه.”