المركز الصحفي السوري – ريم أحمد.
سلمت مديرية صحّة إدلب في وزارة الصحة في الحكومة السورية املؤقته “مشفى معرة النعمان الميداني” بمدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي /400/ جلسة غسيل كلى، مقدمة من قبل منظمة/GIZ/ الألمانية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سعي وزارة الصحة من خلال مديرياتها في المناطق المحررة وبالتعاون مع المنظمات والهيئات الطبية المعنية إلى تأمين كافة الخدمات الطبية اللازمة ووضعها في خدمة المواطنين بالمجان.
في سياق اخر، أعلنت مجموعة حقوقية معنية بمتابعة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا أن 2663 لاجئا قتلوا منذ بدء الصراع الدائر هناك منتصف مارس 2011. وقالت مجموعة “العمل من أجل فلسطينيي سوريا” ـ في بيان صحفي نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) اليوم ـ إن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا فى سوريا منذ بداية الأحداث وحتى 23 فبراير الجاري بلغ 2663 لاجئا. وأضافت أن 80 ألف لاجئ فلسطيني فروا من سوريا إلى خارجها منهم 10687 لاجئا في الأردن و51300 لاجئ في لبنان، و6 آلاف لاجئ في مصر، وذلك وفق احصائيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” حتى فبراير 2015. وأشارت إلى أن ما لا يقل عن (27933) لاجئا فلسطينيا وصلوا من سوريا إلى أوروبا خلال السنوات الأربع الأخيرة. وذكرت المجموعة أن الأزمات المعيشية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين لا تزال آخذة بالتفاقم بسبب استمرار الحصار المشدد الذى يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على المخيم منذ (597) يوما على التوالي.
أعلنت المديرة العامة لبرنامج الغذاء العالمي، آرثارين كوسين، في “بروكسل” أن أبرز المنظمات الإنسانية العالمية مستعدة لدخول مدينة حلب في اليوم نفسه الذي سيتم فيه إعلان وقف إطلاق النار من أجل تقديم المساعدات للسكان.
وأكدت “كوسين”، ، أنها تبادلت الرسائل الإلكترونية طوال الأسبوع مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، ومنظمة الصحة العالمية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية؛ للتحضير لدخول حلب، إن تم الاتفاق على تجميد القتال في حلب.
في سياق متصل، عبرت 200 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية أرسلتها منظمة الأمم المتحدة، خلال شهر شباط/فبراير الجاري، معبر “جيلفة غوزو” التركي في ولاية هاطاي (جنوب)، المقابل لمعبر باب الهوى في الجانب السوري.
ووفقا للمعلومات التي حصل عليها مراسل الأناضول، فإن منظمات دولية تواصل تقديم الدعم للسوريين الذين يعانون أزمة في المواد الغذائية، بسبب الصراع الداخلي الدائر في البلاد، فيما أفادت مصادر مطلعة أن المساعدات الإنسانية ستواصل العبور إلى سوريا.
ونزح، بحسب أرقام الأمم المتحدة، أكثر من 9 ملايين سوري، من أصل قرابة 21 مليون هم تعداد الشعب السوري، وذلك نتيجة الحرب التي يشنها النظام السوري على الثورة التي بدأت في مارس/آذار 2011 ضد نظام بشار الأسد.
ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والثوار، لا تزال مستمرة حتى اليوم.
وفي دولة النروج، فقد اعتصم لاجئون سوريّون في مدينة هونيفوس بالنرويج، وأعلنوا إضرابًا عن الطعام، يوم الجمعة الماضي؛ احتجاجًا على “سوء المعاملة”، على حدّ تعبيرهم.
وأفادت مصادر إعلامية بأنّ لاجئين سوريين وفلسطينيين ومصريين وأتراكًا شاركوا في الاعتصام، ونوّه المشاركون إلى أنّ السبب الرئيسيّ في الاعتصام هو مدة الانتظار الطويلة في مراكز استقبال اللاجئين دون وجود أسباب منطقية، وعدم وجود قانون واضح في طريقة التعامل مع اللاجئين.
كما أشار المشاركون إلى غياب العناية الطبية باللاجئين؛ حيث يعاني بعضهم من إصابات جرّاء الحرب؛ حيث لا تأخذ السلطات النرويجية أوضاع العائلات الخاصة بعين الاعتبار.
وعن الهجرة الغير شرعية، تمكن خفر السواحل التركي من إنقاذ 200 مهاجر غير شرعي بينهم سوريون خلال الفترة من 21 إلى 22 من شهر شباط/فبرابر الحالي في مياه بحر ايجة.
وقال مركز الوالي في مدينة (ازمير) في بيان له صدر اليوم أن “فرق خفر السواحل التركية أنقذت في قضاء (ديكلي) التابع لمدينة إزمير 20 مهاجرا غير شرعي يحملون جنسيات سورية وفلسطينية وإريترية فيما أنقذت في قضاء (فوتشا) التابع للمدينة 41 مهاجرا غير شرعي يحملون ايضا جنسيات سورية وصومالية وإريترية وذلك خلال عمليات الانقاذ التي قامت بها في 21 و 22 شباط الجاري”.
وأضاف البيان أن “الفرق أنقذت 33 مهاجرا يحملون جنسيات سورية وأفغانية كانوا على متن سفينة في مياه بحر إيجه بقضاء (أيواليك) بالاضافة إلى 50 مهاجرا أفغانيا في قضاء (أيوجيك) التابع لولاية (جناق قلعة) و56 مهاجرا يحملون جنسيات سورية وفلسطينية وعراقية وإريترية وغامبية كانوا على متن قارب مطاطي بقضاء (ديديم) في ولاية (أيدن) غربي البلاد”.
وكانت خفر السواحل التركية أوقفت, في كانون الثاني الماضي, 333 مهاجراً غير شرعي معظمهم من السوريين، كانوا يحاولون الوصول إلى السواحل الأوروبية عبر المتوسط، على متن سفينة تجارية تحمل علم جمهورية “توغو”، قبالة سواحل مرسين، جنوب تركيا.
ولقي ما لا يقل عن 3419 مهاجرا سوريا حتفهم في البحر المتوسط عام2014 بعد ان حاول اكثر من 207 آلاف سوري عبوره منذ مطلع العام الحالي ما يمثل ارتفاعا كبيرا مقارنة بـ 70 ألف مهاجر هربوا من البلاد عبر البحر في عام 2011.