وثّق المكتب الحقوقي، اليوم الأحد، وفاةَ طفلٍ رضيع آخر في مخيم اليرموك بريف دمشق، نتيجة الحصار المفروض على المنطقة من قِبَل قوات الأسد.
وأكد المكتب أن الطفل توفّي نتيجة نقص الغذاء والمكملات الغذائية، إضافة لإصابته ببعض الالتهابات، وفقدان الأدوية الطبية لمعالجته، ما أدى لوفاته.
هذا وقد كشفت نقابة أطباء سوريا أن أهم أسباب الأمراض الخبيثة هو التلوث الذي تشهده المدن ما أدى لانتشار الأمراض السرطانية.
وبيّنت الإحصائيات أن عدد المصابين بسرطان القولون الذي يعد أخطر الأمراض السرطانية نتيجة تأخر اكتشافه نحو 50 ألف مصاب، في حين بلغ عدد المصابين بأمراض سرطان الفم نحو 10 آلاف مصاب.
وأشارت الإحصائيات إلى أن عدد المصابين من النساء بلغ 300 ألف معظمهن مصابات بسرطان الدم والثدي والرئة والمعدة، في حين بلغ عدد الأطفال المصابين بالأمراض الخبيثة نحو 100 ألف طفل معظمهم مصابون بسرطان الدم.
وبلغ عدد الوفيات نتيجة الأورام الخبيثة في عام 2014 نحو 20 ألف وفاة منهم 200 طفل و10 آلاف امرأة.
قررت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط انشاء هيئة إغاثة خاصة بهدف تقديم المساعدات للمسيحيين والمسلمين النازحين من العراق وسوريا .
ودعت اللجنة ‘ في ختام اجتماعاتها في الأردن ، المؤسسات الدولية الى وجوب الاسراع في توفير العون للنازحين على الصعد كافةً على اثر تفاقم اوضاع المسيحيين المأسوية في المنطقة واستهدافهم نتيجة “انتشار موجة الارهاب التكفيري والعنف غير المسبوق في تاريخ الشرق الاوسط اضافة الى التوترات الحاصلة في فلسطين ولبنان.”
أطلقت وحدة تنسيق الدعم حملة أطلقت عليها “أكبادنا” لدعم الأطفال داخل سوريا، وتتضمن الحملة مرحلتين لتقديم الحليب للأطفال حسب الأعمار، وسيستفيد منها نحو 55 ألف طفل.
وذكر الموقع الرسميّ للائتلاف السوريّ المعارض، بأنّه ستُوزّع العلب في الأسبوع الأخير لشهر كانون الثاني الحاليّ، وستضم المرحلة الأولى الأطفال من عمر الولادة حتى الستة أشهر، فيما المرحلة الثانية تضم الأطفال بين سبعة أشهر والسنة، وسيشمل التوزيع محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية.
وأشارت الوحدة إلى أنّ خطة التوزيع بُنيت على أساس القوائم بأسماء الأطفال الرضّع في المناطق المذكورة، حيث خُصّصت55.021 عبوة حليب وزنها نصف كغ للمرحلتين العمريتين لتوزّع 28.000 عبوة حليب على حلب، و16.000 على إدلب، و10.000 على حماة، واللاذقية 1.000 عبوة حليب.
في السياق ذاته مازالت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية “IHH” مٌستمرة في أعمالها الخيرية لمنكوبي الحرب في سوريا داخل الأراضي السورية، والمخيمات التركية، ببرنامجها الإنساني التي بدأت به منذ بداية الحراك السلمي في سوريا في مطلع عام 2011.
وأعلنت الهيئة مؤخرًا البدء ببناء مدرسة لأبناء الشهداء في منطقة سلقين بريف إدلب، في خطة جديدة لتقديم الدعم العلمي للأطفال الذين أجبروا على ترك مدارسهم بعد قصفها من قِبَل قوات الأسد. وفي السياق ذاته قالت الهيئة إن العمل مستمر في بناء أكبر مخيم من الكرفانات في قرية سجو، شمالي حلب، حيث يصل عدد الكرفانات إلى ألف كرفان، تتسع لألف عائلة.
يُذكر أن الهيئة بدأت ببناء فرن ومطعم بالقرب من معبر باب السلامة، بهدف تأمين مادة الخبر والطعام المطبوخ للنازحين في المخيمات المنتشرة بريف حلب.
من جهتها صرّحت مصلحة الهجرة السويدية إن “عدد السوريين الحاصلين على إقامة بديلة وحق لجوء سياسي أو إنساني منذ بداية العام 2011 وحتى نهاية العام 2014 هو 36536 ألف شخصاً”.
ويعتبر العدد قليل جداً مقارنة مع أعداد العراقيين والفلسطينيين والصوماليين الذين تجاوزت أعداد مهاجريهم في السويد 100 ألف من أول سنة للحرب في بلدانهم.
هذا وقد أعلنت مصلحة الهجرة أيضاً عن بدء العمل بقانونها الجديد والقاضي بقبول طلبات لم الشمل للأبناء فوق 18 سنة ولكن على نفقة المتقدم بالطلب وليس الدولة.
لكن السويد سترفض منح اللجوء الى اللاجئين القادمين من اليونان، ( إذا ) كان لديهم إقامة فيها، لأنها ستتعامل معهم على أساس أنهم حصلوا على الحماية في بلدٍ من بلدان الاتحاد الأوروبي.
أما في الجزائر فقد صرّحت وزيرة التضامن الوطني الجزائرية منوية مسلم إن “السلطات تتكفل بكل اللاجئين السوريين المقيمين في الجزائر، في مراكز استقبال على مستوى كل الولايات مع ضمان الإطعام والإيواء والألبسة والأدوية والتكفل النفسي”.
وأكدت الوزيرة مسلم أن “عملية التكفل تتضمن أيضاً تسجيل الأطفال السوريين في سن الدراسة في المؤسسات التربوية، كما تقرر فتح دور الحضانة لاستقبال الأطفال صغار السن من العائلات السورية
وعن عمالة الاطفال في بلاد اللجوء، تطرقت صحيفة الغد الأردنية لظاهرة “استفحال” عمالة الأطفال بين الأسر السورية التي تفتقر الى أدنى مقومات الحياة وتقطن داخل المزارع وعلى جوانب الطرق الرئيسية، معتمدة على البرك الزراعية لتوفير حاجتها من مياه الشرب لأطفالها.
حيث أن الفقر وتردي الأوضاع المعيشية للأسر السورية اللاجئة تسببت بانتشار هذه الظاهرة واستفحالها، مشيرين الى أن هذه المهن تؤدي الى أضرار جسدية ونفسية بالغة الخطورة على شخصيتهم وسلوكهم.
وتطالب الناشطة في مجال الطفولة الدكتورة صباح الشعار بضرورة تشريع قوانين صارمة تحمي الأطفال السوريين الذين هربوا من ويلات الحرب، مؤكدة على ضرورة إطلاق حملات مشتركة بين كافة مؤسسات المجتمع المدني لرصد وتوثيق عمالة الأطفال.