ريم أحمد – المركز الصحفي السوري
قررت الهيئة العامة للائتلاف الوطني صرف مبلغ إغاثي عاجل من الائتلاف والحكومة بقيمة 150 ألف دولار تقدم لمناطق درعا وحوران.
وفي دولة لبنان، اعتقل الجيش اللبناني عدد من اللاجئين السوريين؛ اثر مداهمته لأحد المخيمات في تل حياة في عكار.
في سياق اخر، قررت دولة اليابان دعم لبنان بـ18 مليون دولار إضافية لقلقها من الطبيعة المطولة للأزمة السوريّة والضغوط المستمرة على الدول المستضيفة للاجئين.
من جهتها،
كشفت دراسة أعدتها منظمات “أنقذوا الأطفال” و”اليونيسف” أن حوالي 73% من أطفال الشوارع في لبنان هم سوريون.
وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية أن الدراسة تمت بالتعاون مع وزارة العمل اللبنانية، وشملت نحو 18 منطقة من لبنان، وأن هناك حوالي 1500 طفل يعيشون ويعملون في الطرق”.
وأشارت الدراسة إلى أن” 73 % من بين هؤلاء الأطفال جاؤوا من سوريا”، موضحة أيضا أن “بين هؤلاء فلسطينيون كانوا يقيمون في سوريا” لافتة إلى أن ” نحو 42 % من أطفال الشوارع في لبنان أميّون”.
ولفتت إلى أن 37 % من الأطفال يبيعون أغراضا مختلفة بينها الورود، حيث تمت الدراسة في مؤتمر صحفي في بيروت تخلله عرض تسجيلات مصورة لأطفال يتحدثون عن حياتهم في الشارع.
وتبلغ أعمال أكثر من نصف الأطفال وغالبيتهم من الذكور بين 10 و14 سنة، علماً أن 25% منهم تحت سن التاسعة.
الى ذلك قررت دولة اليابان تقديم مساعدة إضافية للبنان بقيمة 18 مليون دولار نظراً لقلقها إزاء الضغوط المستمرة على الدول المستضيفة للاجئين السوريين.
أطلقت الأمم المتحدة من جديد نداءً إنسانيًا وتنمويَّا رئيسيًا ويسعى لتوفير أكثر من 8.4 مليار دولار كتمويل، بهدف مساعدة ما يقرب من 18 مليون شخص داخل سوريا وبالمنطقة في العام 2015.
النداء الذي أطلق اليوم في العاصمة المصرية، القاهرة، وبالاشتراك بين وزارة الخارجية المصرية والأمم المتحدة خطةُ الاستجابة الإقليمية الخاصة بمصر.
وتطالب الحكومة المصرية والأمم المتحدة وشركاؤها بنحو 380 مليون دولار أمريكي لتغطية كلٍّ من مكوني اللجوء والاستجابة في العام 2015.
وقالت أنيتا نيرودي المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر أن من الأولويات الآن أن يجري دمج وتكامل النهج الإنساني والإنمائي لبناء قدرة الأفراد والمجتمعات والمؤسسات في البلدان المتأثرة.
ومن جهتها قالت إليزابيث تان، الممثل الإقليمي للمفوضية بالقاهرة “إن تكامل مكوني اللجوء والاستجابة في خطة الاستجابة الإقليمية، سيعمل على تقارب العمل الإنساني والتنموي، وهو ما شأنه أن يحسن فعالية الاستجابة ويحقق اتساق أكبر في عملية تقديم الخدمات والمساعدات”.