في ظاهرة فريدة من نوعها، وفي ظل الظروف الراهنة، تعمل مدرسة الصناعة الثانوية، في مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشماليّ، على تمويل نفسها بنفسها؛ وذلك من خلال إنتاج المقاعد الدراسية والحاويات وبيعها.
وأشار مدير المدرسة عمر برادعي ، الى أنّ المدرسة تأمن المقاعد للمدارس المتبقية في ريف إدلب الشمالي، مضيفًا أنّ ما زاد من الحاجة للمقاعد هو استخدام النازحين اللاجئين للمدارس المقاعدَ المدرسية حطبًا للتدفئة.
كما أكد أنهم ينوون توسيع المشروع، وفتح معاهد صناعية متخصصة، وحتى كليات هندسة ينتقل إليها طلاب المدارس.
وكانت المدرسة أُعيد افتتاحها بداية العام الدراسي الحاليّ لتكون أول مدرسة صناعية تعود لها الحياة، من أصل سبع أخرى بريف إدلب.
وتضم المدرسة قرابة 200 طالب، يُشرف عليهم كادر من المدرسين المفصولين من مدارس الأسد، ويُساعدهم عدد من الحرفيين، حيث يتلقى الطلابُ دروسًا نظرية وعملية.
في سياق اخر، توفي اليوم كل من الرضيعين التوأم “محمد خير هشام رسلان” و “علي هشام رسلان” في مدينة دوما جراء نقص الغذاء والدواء نتيجة الحصار المفروض من قبل قوات النظام على الغوطة الشرقية.
شارك آلاف المشيعين في صلاة الجنازة، الخميس، لنعي الطلاب المسلمين الثلاثة الذين قتلوا في “جريمة كراهية” في ولاية نورث كارولينا، من أمريكي متطرف.
وانتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان نظيره الأمريكي باراك أوباما، ونائبه جو بايدن، ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الخميس، لعدم إدلائهم بأي تصريحات عن الحادث.
وقال أردوغان خلال زيارة للمكسيك: “إذا التزمتم الصمت حيال حادث كهذا ولم تتحدثوا، فإن العالم سيلتزم الصمت تجاهكم”.
وزاد الحادث من المخاوف لدى بعض المدافعين عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة، الذين يقولون إنهم شهدوا زيادة في التهديدات ضد المسلمين في الأسابيع الأخيرة.
أكد دي مستورا خلال زيارته الى دمشق على ضرورة تقديم المساعدات المباشرة للسكان المدنيين في سوريا، معتبرًا أن هذا الأمر أساسي.
وأضاف: “الشعب السوري يريد إنهاء القتال، لكنه لا يرى حالياً أى حلول في الأفق”.
من جهته، قال سياسي ايطالي إن “علينا تحمل المسؤولية إزاء المهاجرين”، فـ”ليست أوروبا وحدها المسؤولة “.
وأضاف الوزير الإيطالي الأسبق للتعاون الدولي والاندماج أندريا ريكّاردي، أن “أمام مجزرة مروعة جديدة في البحر، راح ضحيتها مئات الأشخاص قبالة لامبيدوزا، نشعر بحاجة مدنية وأخلاقية تدفعنا إلى إعلاء صوتنا”، فـ”ليس من الممكن أن تعجز السياسات والمؤسسات عن إعطاء إجابات ملموسة لظاهرة يمكن التكهن بها، ترتبط بأشخاص مرغمين على الفرار من دول في حالة حرب أو حيث يسود العنف”، حسب وصفه
وأطلق ريكّاردي نداء قويا لبلاده “لتتحمل مسؤوليتها”، فـ”صحيح أن على أوروبا تحمل مسؤولية ما يحدث لحدودها الجنوبية وتوفير وسائل الدعم وتقديم المساعدة والإنقاذ”، كما “تحتاج أيضا إلى تعبئة كل قواتها المدنية والأخلاقية والدينية للاستجابة لهذه المأساة”، لكن “هذا لا يمكن أن يعفي إيطاليا من تحمل مسؤوليتها”، فـ”إن كان المهاجرون يموتون أمام سواحلنا، وفي كثير من الأحيان أمام أعيننا، فلا يمكننا أن نبقى ننتظر إشارة من بروكسل”، وفق قوله
وأكد ريكّاردي “ضرورة التدخل فورا مع تعبئة بشرية ومهنية تميزت بها بلادنا وأظهرته بالفعل في عملية (بحرنا) العسكرية الإنسانية، حيث أنقذت آلاف الأرواح.
صرح مساعد مكتب “إف بي آي” الفيدرالي الأمريكي “مايكل ستاينباخ” خلال اجتماع له أمام لجنة الأمن الداخلي التابعة لمجلس النواب، بأن حكومته كانت تملك معلومات حول اللاجئين العراقيين عند قدومهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أما اللاجئين السوريين فلا معلومات أكيدة عنهم.
حيث أشار “ستاينباخ” بالقول: “الفرق هو أننا في العراق كنا على الأرض ونجمع المعلومات ولدينا قوائم بيانات”.
وأضاف “ستاينباخ”: “القلق في سوريا هو الا تتضمن قوائم البيانات المعلومات التي نحتاج اليها بسبب عدم وجودنا على الأرض , ومضى يقول “نحن نتحدث عن دولة فاشلة ليس لديها اي بنى تحتية”.
حيث صرحت الولايات المتحدة الأمريكية بأنها ستسمح بدخول المزيد من اللاجئين السوريين، حيث قامت في كانون الأول الفائت بمراجعة 9 آلاف طلب لجوء للسوريين، كما تمت إحالتها إلى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، حيث أعلنت أيضاً أنها استقبلت 512 لاجئ سوري في أراضيها.
وفي دولة لبنان، كشف السفير السعودي ، علي عواض عسيري، عن المشاريع التي تنوي “الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا” تنفيذها خلال العام الجاري، وهي الحملة التي تعمل بتوجيه وإشراف ولي العهد، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف. وجاء ذلك في احتفال حضره وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس، ووزير الصحة وائل أبو فاعور، والنائب بهية الحريري وشخصيات طبية وإغاثية.
وقال عسيري:”بالعودة إلى المشاريع لعام 2015، سوف يتم التكفل بتعليم 3000 طالب سوري وبدفع تكلفة 1000 حالة ولادة مع تقديم حقيبة المولود لكل أم، إضافة إلى تأمين 2000 ربطة خبز يوميا للعائلات السورية لمدة 6 أشهر، وتقديم سيارتي إسعاف لكل من مستشفى طرابلس الحكومي وجمعية سبل السلام (المنية) وتجهيز مركز طبي في البقاع يضم صيدلية تقدم الأدوية المجانية، ومشروعا مهنيا يقوم على تدريب 300 طالب لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد”.
وتابع: “كما تشمل المساعدات الاستمرار في دفع بدل إيجارات1100 عائلة لمدة 6 أشهر، وهذه المرة الثالثة يتم تجديد المشروع، إضافة إلى مشروع الشتاء الذي يقدم مئات آلاف البطانيات والملابس المختلفة لأكثر من50000 عائلة، ومشروع الحصص الغذائية 25000 حصة، ومازوت التدفئة 3 ملايين لتر، وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بـ11 مليون دولار أميركي”.