دخلت تعزيزات عسكرية لقوات التحالف، مساء أمس السبت، إلى محافظة الحسكة بعد نحو أسبوع من دخول أخرى.
وبحسب (وسائل إعلام المنطقة الشرقية) عبرت مساء أمس, قافلة عسكرية للتحالف مؤلفة من 40 شاحنة, وعدة عربات مصفحة, معبر الوليد مع إقليم كردستان العراق إلى داخل الأراضي السورية, في طريقها إلى قاعدة الشدادي جنوب الحسكة, وبقية القواعد في المنطقة.
ذلك بعد أسبوع من دخول قافلة مؤلفة من 25 شاحنة من المعبر المذكور, باتجاه القاعدة العسكرية في الشدادي, تحمل عتاد عسكري ومواد لوجستية وصهاريج وقود.
وفي مؤتمر أمني نظمه معهد الولايات المتحدة للسلام, في 13 من الشهر الجاري, أعلن قائد القيادة المركزية بالجيش الأميركي “كينيث ماكنز” أن قوات بلاده ستبقى لفترة طويلة في سورية, لمواجهة النفوذ الإيراني.
موضحا أن إدارة الرئيس ترامب مقرر أن تخفض عدد القوات في العراق وسورية, لكنه لم يتلق أوامر لبدء سحب القوات من هناك، ذلك في وقت شرعت واشنطن مؤخرا بعقد اتفاقية لصيانة وتطوير حقول النفط في المنطقة الشرقية, بموجب اتفاق مع قائد قوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي”.
وبدأت حالة من التوتر بين دمشق وواشنطن عقب استهداف مروحيات أمريكية حاجز للنظام في القامشلي, أوقع قتلى وجرحى.
المركز الصحفي السوري