نشرت صحيفة الغارديان تقرير اليوم السبت اطلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه، تناولت فيه أن العاملين في مجال الإغاثة يحذرون في ظل هبوط درجات الحرارة من خطر يهدد 11,000 شخص على الأقل في إدلب و في لبنان بسبب العواصف التي تضرب أيضا المخيمات هناك.
إستهلت الصحيفة تقريرها أنه 11,000 طفل لاجئ على الأقل إلى جانب عائلاتهم يواجهون نهاية الأسبوع درجات حرارة متجمدة من دون مأوى، وذلك بعد أن قامت الأمطار الغزيرة في محافظة إدلب السورية بجرف خيمهم و ممتلكاتهم.
وتابعت الصحيفة أن العاملين في مجال الإغاثة يحذرون من وجود خطر حقيقي، بأن الناس بكل بساطة سيتجمدون حتى الموت وقد انخفضت درجات الحرارة إلى 1- سيلسيوس وسط شح في وقود التدفئة والأغطية.
وأضافت أن مراكز إيواء اللاجئين السوريين في لبنان قد ضربتها رياح عاتية وأمطار وثلوج هذا الأسبوع، بحسب مفوضية شؤون اللاجئين التي تقول بأن 361 موقع قد تضرروا.
وذكرت الصحيفة أن المخيمات في البلدة الحدودية عرسال قد غطتها الثلوج، بينما مراكز الإيواء في مناطق وسط وغرب البقاع شهدت أضرار أكبر، جراء السيول الجارفة.
وتشير التوقعات الجوية إلى أن الأمطار ستبدأ بالهطول مجددا الأحد.
وأشارت الصحيفة أن الأمم المتحدة أكدت يوم الخميس، بأن فتاة سورية تبلغ من العمر 8 سنوات توفيت في لبنان جراء انزلاقها وسقوطها في نهر خلال العاصفة.
وقالت الصحيفة بأن منظمة “Save the Children” تقوم بتوزيع ألواح بلاستيكية للعائلات المشردة شمال غرب سوريا.
وقد أفادت مديرة الاتصالات للمنظمة لدى سوريا كارولين آنينغ بوجود حالات لأطفال تجمدوا حتى الموت السنة الفائتة، مضيفة بأن هناك مزيدا من الناس معرضين للخطر هذا الشتاء.
واختتمت صحيفة الغارديان تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري أن منظمة Save The Children حذرت من أن المناطق المنزوعة السلاح التي أنشأتها كل من تركيا و روسيا على طول خط الجبهة في إدلب يجب أن تنفذ بشكل كامل، فقد قالت آنينغ بأن أي تصعيد أو تشريد سيتسبب بأزمة إنسانية ضخمة.
ترجمة صباح نجم
المركز الصحفي السوري