قالت صحيفة “التايمز” البريطانية، الجمعة، إن واشنطن تفكر باستخدام القوة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يأتي في ظل الحملة العسكرية التي تقوم بها روسيا على حلب.
وقال المسؤولون، إن الخيارات التي لا زالت تحت الدراسة من بينها ضربات جوية، دعما للهجمات المضادة للثوار، أو أسلحة جديدة: “لن تقلب موجة الحرب لكنها ستدفع روسيا للتوقف والتفكير”.
وقالوا إن الولايات المتحدة قد تفكر بضرب قاعدة جوية للنظام السوري، لكن خطر قتل جنود روس دفعهم لإعادة التفكير.
وتتضمن الأفكار الأخرى المحتملة تصعيدا للقوة البحرية الغربية في شرقي البحر المتوسط، التي تضم على الأقل ست سفن بحرية روسية، فيما يتوقع أن تصل حاملة طيران موسكو الوحيدة “آدميرال كوزنيستوف”.
يأتي ذلك في ظل استمرار الهجمات الروسية، التي تصر أنها “ستكمل عملياتها الجوية دعما للنشاطات المضادة للإرهاب”.
وقتلت الغارات الروسية والسورية مئات الأشخاص في حلب الشرقية المحاصرة، منذ انهيار وقف إطلاق النار في 19 أيلول/ سبتمبر، وأدت لاتهامات بالقيام بجرائم حرب من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
بدوره، قال المسؤول الإنساني للأمم المتحدة ستيفن أوبراين أن “الرادع الوحيد سيكون محاسبة حقيقية في محكمة الرأي العام”، فيما قال وزير الخارجية الأمريكي إن الولايات المتحدة كانت على وشك إيقاف علاقاتها الدبلوماسية مع روسيا بعد الهجوم على حلب.
وأشارت “التايمز” إلى أن الضربات العسكرية الغربية على سوريا ستكون تصعيدا كبيرا في الدور الأمريكي في الصراع، وقد تؤدي بها إلى مزيد من التورط، فيما تجنبت إدارة أوباما المواجهة المباشرة مع نظام الأسد، موجهة جهودها ضد تنظيم الدولة.
عربي 21