قال البيت الأبيض اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيسعى خلال أول جولة خارجية له والتي تنطلق بعد نحو أسبوع وتشمل السعودية وإسرائيل وإيطاليا، إلى توحيد المسلمين واليهود والمسيحيين خلف جهود دعم السلام.
جاء ذلك في الموجز الصحفي اليومي للبيت الأبيض من واشنطن، والذي تحدث خلاله مستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت مكماستر، وتابعه مراسل الأناضول عبر الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض.
وأضاف مكماستر، أن الرئيس الأمريكي سيبحث مع “شركائنا العرب والمسلمين اتخاذ خطوات شجاعة وجديدة لتشجيع السلام ومواجهة تنظيمي داعش والقاعدة”، بالإضافة إلى إيران ونظام بشار الأسد، “الذين ينشرون الفوضى والعنف الذي عانى منه العالم الإسلامي” وغيره.
ولفت إلى ان الزيارة ستتضمن رسالة مليئة بالأمل والسلام والازدهار في العالم أجمع وبين الأديان الثلاث.
وبيّن مكماستر أن ترامب “يسعى لتوحيد الشعوب من مختلف الأديان حول رؤية سلمية متقدمة ومزدهرة”.
وأكد أن الرئيس ترامب “سيدعم رسالة قوية ومحترمة، مفادها أن الولايات المتحدة والعالم المتقدم يتوقع من حلفائنا المسلمين أن يتخذوا موقفاً قوياً من الأيدلوجية الإسلامية المتشددة التي استخدمت تفسيراً محرفاً من الدين لتبرير الجرائم ضد الإنسانية جمعاء”.
وأعلن ترامب، في الرابع من مايو /أيار الجاري، أن أولى زيارته الخارجية، منذ توليه منصبه في 20 يناير/كانون ثان الماضي، ستكون للسعودية ثم إسرائيل، ومن ثم إلى روما.
وكان عادل الجبير وزير الخارجية السعودي أعلن أن زيارة ترامب للمملكة سيعقد خلالها 3 قمم، وهي: قمة ثنائية مع الملك سلمان، وقمة مع قادة دول الخليج، وقمة مع قادة دول عربية وإسلامية.
المصدر:وكالة الأناضول