وصلت دفعة من مادة البنزين المستورد إلى مدينة إدلب اليوم بعد فقدان المادة لأيام ومعاناة صعبة عاشها الأهالي في المنطقة.
وأعلنت شركة الاتحاد للمحروقات عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك ظهر اليوم عن استيراد كمية ضخمة من مادة البنزين المستورد إلى الداخل السوري.
وأضافت أن البنزين سيتم ضخه إلى المحطات التابعة للشركة خلال الساعات القليلة القادمة.
يذكر أن المنطقة تعاني من افتقاد المادة منذ عدة أيام ولا يتوفر في الأسواق سوى البنزين المحسن (المكرر)
ويبلغ سعره اللتر الواحد 0.963 دولار أمريكي ما يعادل 18.10 ليرة تركية.
تعيش عموم المناطق السورية مؤخراً أزمة وقود خانقة سواءً في مناطق سيطرة النظام أو مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام شمال غرب سوريا.
وجرى حديث عن اتفاق لتوصيل المحروقات بين مناطق إدلب وريفها وريف حلب وتم الكشف عن حجم الإتاوات
التي تفرضها معابر الهيئة أو الجيش الوطني على برميل المازوت والتي وصل أعلى نسبة فيها بحسب ناشطين إلى 30 دولار أمريكي.
وفاقمت أزمة الوقود مشاكل المواصلات وطوابير الخبز والغاز في حكومة النظام دون الكهرباء
التي وصل عدد ساعات التقنين في بعض مناطق العاصمة إلى أكثر من عشرين ساعة فصل مقابل نصف ساعة وصل.
وارتفعت أسعار وقود التدفئة غير الأحفوري في مناطق سيطرة النظام ليصل سعر طن،
قشر المكسرات إلى 3 مليون ليرة
سورية ما يقارب 600 دولار أمريكي من أرض المنشأ بريف حماه، بدون تكاليف النقل والأرباح بين التجار عند وصوله إلى العاصمة والمحافظات الأخرى.
وقد ذكرت التقارير الصحفية أن سعر طن الحطب غير اليابس وصل إلى 2.5 مليون ليرة ما يعادل 500 دولار أمريكي.