الرصد السياسي ليوم الأحد ( 17/ 7/ 2016)
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، بيتر كوك، أن واشنطن تعمل مع أنقرة من أجل استئناف العمليات الجوية ضد عناصر تنظيم الدولة” في سوريا والعراق. ونقلت شبكة “سى إن إن” الإخبارية الأمريكية، اليوم السبت، عن المتحدث باسم البنتاجون قوله: “إن القيادة المركزية الأمريكية قامت بإجراء تعديلات على العمليات الجوية التي تجرى في إطار الحملة ضد التنظيم وذلك بغرض تقليل أية آثار محتملة للانقلاب الأخير في تركيا عليها”. وكان مسؤول بالبنتاجون كشف النقاب عن أن تركيا سمحت لعدد محدود من الطائرات الأمريكية بالهبوط في قاعدة انجيرليك قبيل إغلاق الأجواء التركية. وتابع كوك “إن السلطات التركية أبلغت واشنطن بإغلاق المجال الجوي في وجه الطائرات الأمريكية التي ترغب في الهبوط على أراضيها إلى أن يتم التأكد من أن جميع عناصر القوات الجوية التركية باتت تحت سيطرة القوات الموالية لحكومة رجب طيب أردوغان”.
العبدة يدعو أعضاء مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة للوقوف على الوضع الخطير بسورية
طالب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة كلا من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا بوصفهم أعضاء دائمين في مجلس الأمن بالدعوة إلى جلسة طارئة للمجلس للوقوف على الوضع الميداني الخطير في سورية عموما، وفي حلب وداريا خصوصا.
وفي رسائل عدة أرسلها رئيس الائتلاف إلى وزراء خارجية تلك الدول، دعا إلى أن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته تجاه الوضع الإنساني الكارثي في سورية، وخصوصا مع تورط أحد الأعضاء الدائمين للمجلس وهي روسيا في التصعيد الأخير.
وأكد العبدة على أن التصعيد العسكري الأخير في سورية يعد مؤشرا خطيرا على أن نظام الأسد يزداد جرأة على مواصلة جرائمه بفضل الدعم الروسي له من جهة، والعجز والصمت الدولي الذي مكّن النظام من الإفلات من العقاب من جهة أخرى.
ولفت رئيس الائتلاف إلى أن جميع الانتهاكات التي يمارسها نظام الأسد تعد خروقات للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وبخاصة 2118، 2254، 2139، 2268، 2165، مشددا على أن استمرار تلك الانتهاكات دون قيد أو عقاب، فإن وزن وقيمة قرارات مجلس الأمن بحد ذاتها ستصبح موضع تشكيك إلى الأبد.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد