شهد بداية شهر رمضان انتشار الشباب في الأسواق الشعبية يتجولون بعرباتهم لبيع العرق السوس وأنواع أخرى من العصائر بمختلف الألوان والنكهات بسبب البطالة المنتشرة في مناطق النظام .
نشر موقع أثر برس المقرب من النظام اليوم أنّ تكاليف الحياة المرتفعة وقلة فرص العمل ألزمت العديد من الشبان والباحثين عن العمل أو حتى الموظفين على بيع المواد التي يزداد الطلب عليها في رمضان .
يعتبر شهر رمضان فرصة لازدهار كثير من المهن الموسمية للشباب المتعطل عن العمل للحصول على المال في ظل تقاعس الحكومة عن تأمين حلول جدية تساهم في تحسين الوضع المعيشي
تملص مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نضال مقصود من الاتهامات الموجهة لهم بانحيازهم ومحاباتهم للتجار في إصدارهم لآلية التسعير وفق ما نشرت جريدة تشرين المقربة من النظام أمس .
عزا مقصود ارتفاع الأسعار إلى العقوبات الاقتصادية التي سببت ارتفاع أسعار الشحن وارتفاع تكاليف تأمين المواد الخارجية وصعوبة تحويل الأموال لشراء البضائع وفق زعمه.