بعد عزل الرئيس السوداني عمر البشير عن رئاسة الجمهورية بانقلاب عسكري سريع وثورة شعبية وصفت بأنها الأسرع والأقل دموية ليتم نقله إلى بيت الضيافة في الخرطوم تحت الإقامة الجبرية.
نقلت مصادر طبية في الخرطوم أن البشير يرفض تناول الطعام والدواء بعد إصابته أول أمس بجلطة خفيفة لم تودي بحياته بعد، ويعمل الأطباء على تغذيته عن طريق الحقن الوريدية بالقوة وسط تأكيدات بدخوله في أزمة نفسية قاسية.
بدأ الشعب السوداني كبقية الشعوب العربية بمظاهرات حاشدة في الخرطوم العاصمة وعدة مدن أخرى ليخرج البشير ويلقي عدة خطابات الشهر الماضي تحمل عبارات تهديد لطيف كبشار الأسد ومعمر القذافي وغيره إلا أن إرادة الشعب تثبت من جديد أن ليس فوقها إلا إرادة الله.
يقول السوريون مخاطبين بشار الأسد الذي لازال يترأس نظام أوغل وأكثر القتل والتدمير على مدى ثمان سنين في سوريا دون كلل أو ملل ويقولون له انظر فمصيرك ليس ببعيد عن مصير البشير فأنت واحد من هؤلاء الذين قتلوا ونكلوا ودمروا وهجروا في بلدانهم فالنهاية ستكون بيد الشعب.
ظروف الثورات في العالم العربي تتغير من بلد لآخر لكن نهايتها بالتأكيد سيحسمها الشعب لا الحاكم وسيحصد ثمارها الشعب فإن كان البذار طيبا سيحصدون طيبا وإلا فالسوء يدور على المسيء.
هاهو البشير يرفض الطعام والدواء ويتمنى الموت الذي يأبى أن يزوره الآن فيما يقتل بشار الأسد شعب سوريا بطائرات روسيا وميليشيات إيران ولبنان ويقتل الباقي بغلاء الأسعار والفقر والجوع وسوء الخدمات إن وجدت.
يقول السوريون إن نهاية الظالم تكون قاسية على قدر أفعاله وهذا الكلام قد لاحظه الجميع في الثورات العربية ويؤكد سوري آخر أن سوريا تنتظر فجرا جديدا يصبح عليه السوريون منتصرين على آلة القتل والتهجير.
المركز الصحفي السوري_خاطر محمود