استقبلت كل من فنلندا والبرتغال على أراضيها عشرات اﻷطفال اللاجئين قادمين من مخيمات اليونان المكتظة بعد عدّة أشهر من المكوث في مراكز الاستقبال اﻷولية هناك.
ويشكل السوريون نسبة كبيرة من طالبي اللجوء في اليونان إلى جانب جنسيات متعددة أبرزها الأفغانية والعراقية ومجموعات مختلفة من اﻷفارقة والدول العربية.
وقال “أولا هنريكسون” المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الاتحاد الأوروبي: “لا نزال في المراحل الأولى، ولكن من المقرر تسريع عمليات النقل من خلال هذا التعاون بين اليونان والدول الأوروبية والوكالات الأممية والمفوضية الأوروبية”.
وقد تم نقل 24 طفلاً من غير المصحوبين بذويهم جواً إلى فنلندا مساء أمس الأربعاء و25 طفلاً آخرين عَبْر الطائرة يوم الثلاثاء باتجاه البرتغال.
ورحبت المنظمة الدولية للهجرة، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بنقل الأطفال حيث تم ذلك كجزء من برنامج إعادة التوطين بدعم وتمويل من المفوضية الأوروبية.
ويهدف البرنامج إلى نقل نحو 3.300 طفل، من بينهم 1.600 غير مصحوبين، وأطفال منفصلين عن ذويهم، وغيرهم من “الأشخاص الضعفاء” من اليونان إلى دول أوروبية أخرى مشاركة.
وتعتزم البرتغال استقبال 500 طفل من الأطفال غير المصحوبين من اليونان، في حين التزمت فنلندا بنقل 175 طفلاً من غير المصحوبين وطالبي اللجوء السياسي و”الضعفاء الآخرين” من اليونان ومالطا وقبرص.
يُذكر أن نحو 4.700 من الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم يعيشون في مخيمات اليونان وهم “بحاجة ماسّة إلى حلول دائمة، بما في ذلك التعجيل في التسجيل، ولمّ الشمل مع الأسرة والترحيل”.
نقلا عن نداء سوريا