الرصد الإنساني ليوم الخميس (21/4/2016)
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه تم إجلاء 500 شخصا من أربع مدن وبلدات تحاصرها الفصائل المقاتلة أو قوات النظام.
العملية تمت في إطار خطة برعاية الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري وغادر على إثرها الجرحى والمرضى وعائلاتهم.
وأوضح المرصد السوري أن 250 شخصا الذين تم إجلاؤهم إلى الزبداني ومضايا بدأوا بالوصول إلى محافظة إدلب.
أما الـ150 الآخرين الذين غادروا من الفوعة وكفريا ففي طريقهم إلى دمشق واللاذقية.
إدخال قافلة مساعدات إلى الرستن بحمص
بدأت قافلة مساعدات، هي الأكبر في سوريا، بالدخول إلى مدينة الرستن التي تسيطر عليها فصائل مقاتلة في محافظة حمص في وسط البلاد، وفق ما صرح بافل كشيشيك المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لوكالة فرانس برس.
وأوضح كشيشيك أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري بدأت بإدخال قافلة مساعدات من 65 شاحنة تحمل مواد غذائية وأدوية ومعدات طبية إلى 120 ألف شخص في منطقة الرستن في ريف حمص الشمالي.
وأشار إلى أنها “أكبر قافلة مساعدات مشتركة نقوم بها في سوريا حتى الآن”.
وأضاف كشيشيك “نعتقد أن هناك 17 مخيما للنازحين في منطقة الرستن تعاني من وضع إنساني صعب”.
وتحولت سياسة الحصار خلال سنوات النزاع السوري إلى سلاح حرب رئيسي تستخدمه الأطراف المتنازعة، إذ يعيش حاليا وفق الأمم المتحدة 486 ألف شخص في مناطق يحاصرها الجيش السوري أو الفصائل المقاتلة أو تنظيم داعش، ويبلغ عدد السكان الذين يعيشون في مناطق “يصعب الوصول” إليها 4,6 مليون نسمة.
الجيش اللبناني يواصل اعتقال اللاجئين السوريين
أعلن الجيش اللبناني عن توقيف 56 لاجئا سوريا في مناطق البقاع وعكار ومحلة الحدث، بتهمة تجول بعضهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، وإقدام بعضهم الآخر على محاولة التسلل خلسة إلى الأراضي اللبنانية.
وقال الجيش اللبناني في بيان صادر له اليوم الخميس، إنه ضبط بحوزة بعض المعتقلين 5 سيارات و6 دراجات نارية من دون أوراق قانونية، مضيفا أنه تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.
وكانت السلطات اللبنانية اعتقلت الأسبوع الفائت،أحد الضباط المنشقين عن نظام الأسد.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.