استبعد هادي البحرة؛ أمين سر الهيئة السياسية لـ”الائتلاف الوطني السوري المعارض”، طرح أي حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية، أو استئناف مفاوضات جنيف، مؤكدًا أن إعلان الانتخابات الرئاسية عرقل حل الأزمة.
وقال “البحرة”، في تصريحات نشرها موقع “الائتلاف” الإلكتروني، اليوم الثلاثاء: إن تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في الثالث من يونيو القادم، يؤكد عدم جدية نظام الأسد بقبوله الجهود الدولية التي اتفقت على أن تشكيل هيئة حكم انتقالية، هو النافذة الوحيدة للوصول إلى حل سياسي في الشأن السوري.
واستنكر “البحرة”، الصمت الدولي عن قتل السوريين، مبينًا عدم وجود إرادة دولية فاعلة لفرض الشرعية وتنفيذ قرار 2118، الذي يلزم نظام الأسد بعملية الانتقال السياسي، والتفاوض حول تشكيل هيئة انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية.
وأضاف: إن الموقف السلبي للمجتمع الدولي والذي اكتفى بأن يكون متفرجًا على المذابح التي يرتكبها الأسد كل يوم، يعني أن هناك إرادة لاستمرار المأساة في سورية، وعدم اكتراثه بهذا الدم السوري.
واعتبر “البحرة”، أنه لا خيار أمام الشعب السوري إلا الاستمرار بثورته، أو وجود إرادة دولية تحترم قراراتها، وتقوم بتطبيق التزاماتها.